رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد أهمية التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على أهمية التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن"رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، السفير الإيطالي لدى العراق ماوريتسيو كريكانتي".

وأكد الرئيس العراقي "خلال اللقاء على متانة العلاقات التي تجمع العراق وإيطاليا، وضرورة مواصلة العمل على تعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وأشار الى "أهمية التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبذل المزيد من الجهود لتخفيف حدة التوترات ووقف الحرب على غزة".

من جانبه، أعرب السفير ماوريتسيو كريكانتي "عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات القائمة مع العراق، ودعم إيطاليا لاستقرار العراق وأمنه وسلامة مواطنيه".

الرئيس العراقي يؤكد على ضرورة التكاتف لحماية الوطن

وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، على ضرورة التكاتف لحماية الوطن.

وقال رشيد، في تدوينة له على منصة "إكس": "استذكرنا اليوم الفاجعة الأليمة التي تعرضت لها مدينة حلبجة، حيث قام النظام الاستبدادي بقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وقُتل وأُصيب وهُجّر الآلاف من الكرد الذين لا ذنب لهم سوى انهم أرادوا العيش بحرية وكرامة وسلام أسوة بأقرانهم من المواطنين من باقي المكونات الذين تعرضوا أيضاً لشتى أنواع القمع والاضطهاد".

وأضاف: "بهذه المناسبة الأليمة نستذكر بتقدير عال التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا في سبيل الخلاص من الدكتاتورية، ونؤكد ضرورة التكاتف بين الجميع قوى سياسية وفعاليات اجتماعية من أجل حماية الوطن ومنع تكرار المآسي الرهيبة".

الرئيس العراقي يهنئ الصابئة المندائيين بحلول عيد الخليقة

ومن جهة أخرى، هنأ الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الصابئة المندائيين بحلول عيد الخليقة (البرونايا).

وقال رئيس الجمهورية في بيان: "بحلول عيد الخليقة (البرونايا)، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى أبناء شعبنا وإخوتنا في الوطن من الصابئة المندائيين".

وأضاف الرئيس العراقي، "نستحضر بهذه المناسبة الطيبة الإرث الكبير لهذا المكون الأصيل الذي تمسّك بهويته الوطنية وساند إخوته في الوطن من باقي المكونات في مواجهة مختلف التحديات الى جانب الإسهام في إثراء الحضارة والتاريخ العراقي".