رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نانسي عجرم: ما زلت أتأثر بحادث اقتحام منزلي وهذا سر رشاقتي

نشر
الفنانة اللبنانية
الفنانة اللبنانية نانسي عجرم

سلطت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، الضوء على عدد من أسرار حياتها الشخصية، وبعض التحديات التي خاضتها، خلال ضيافتها على بودكاست "Big Time" من تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب، وتعرضه فضائية "MBC"، عن بداياتها الفنية.

كذلك كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، كواليس عدد من الأحداث الصعبة التي واجهت أسرتها، وبالتحديد واقعة اقتحام منزلها قبل 4 أعوام.

دور الأب

وكشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أن والدها لعب دورا في صقل موهبتها الغنائية، بحيث كان يقدم لها الدعم منذ أن كانت في السابعة من عمرها.

وقالت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إن والدها كان يطلب منها حفظ عدد من الأغاني خلال يومين، على أن يسمعها منها لاحقا، ويدعو أصدقاءه حتى يستمعوا لها رفقته.

وحتى يصقل موهبتها، اختار الأب لابنته عددا من الأغنيات "الصعبة" على حد وصفها، منها: "لسه فاكر" للراحلة أم كلثوم: "كنت أكتب كلمات الأغنية وأحفظها دون فهم معانيها".

سر الرشاقة

وعن سر رشاقتها، أوضحت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أنها تحرص دائما على تناول وجبة إفطار خفيفة، تتنوع ما بين الخبز والبيض والفول المدمس، كما أنها في بعض الأحيان لا تتناول وجبة العشاء: "أنا أحب الأكل لكنني أمارس الرياضة".

وكشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أن وزنها يبلغ 50 كجم، وهو ما توقعه الإعلامي عمرو أديب قبل أن تجيبه عن سؤاله في هذا الشأن.

جريمة اقتحام منزلها

وتطرقت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إلى واقعة اقتحام منزلها، وقالت إنها لم تشهد الواقعة لحظة حدوثها، مشيرة إلى أنها كانت في غرفة نومها واستمعت لصوت إطلاق النار.

وتعتبر الفنانة اللبنانية، أن ذكريات هذا الحادث "ثقيلة على نفسيتها"، مؤكدة أنها ما زالت تشعر بخوف ‏داخل منزلها، خاصة أنها في بعض الأحيان تتوهم بسماع نفس الأصوات التي استمعت إليها أثناء الحادث.

وأوضحت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أنها لجأت إلى إخصائي نفسي حتى يساعد بناتها على التعامل مع الصدمة النفسية التي تعرضن لها، حتى لا تؤثر الواقعة على مستقبلهن.

الإنجاب

وعن رغبتها السابقة في إنجاب ولد، كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أنها تكتفي ببناتها الـ3، واصفة إياهن بـ"3 قلوب تتجوّل حولها".

واستبعدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، فكرة إنجاب طفل رابع، لأنه لن يحظى بنفس مستوى الاهتمام الذي تمتعت به بناتها: "أنا أتابع دراستهن من الألف إلى الياء، وأعرف أدق التفاصيل عنهن".