رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على فندق بمقديشو: "جريمة نكراء"

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات بشدة، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على فندق بمقديشو

وذكر بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، أن «دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وقامت حركة الشباب الإرهابية بهجوم وحصار على فندق في مقديشو، استمر أكثر من 13 ساعة، قبل أن ينتهي بمقتل جميع المسلحين الإرهابيين وإعادة الوضع إلى طبيعته.

وبحسب مصادر بالشرطة الصومالية فقد أدى الهجوم الذي نفذته «الشباب» الإرهابية بالصومال، على فندق بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو إلى مقتل 6 أشخاص، على الأقل.

وجديربالذكر، أن الفندق ذاته، كان قد تعرض لهجمات عدة خلال الأعوام الماضية، آخرها في 2019.

وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات ضد الحكومة المدعومة دوليا منذ أكثر من 16 عاما، وكثيرا ما تستهدف الفنادق التي يقصدها المسؤولون الصوماليون والأجانب.

ورغم التمكن من دحر مسلحيها عن العاصمة، لكنهم يحتفظون بوجود قوي في الأرياف وينفذون بانتظام هجمات ضد أهداف سياسية ومدنية.

وأطلقت الحكومة المركزية هجوما واسعا ضد الحركة في صيف عام 2022، شاركت فيه عشائر محلية مسلحة، لكنه شهد انتكاسات رغم تحقيق مكاسبه في الفترات الأولى، وتمكّن الجيش الصومالي من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي و ضربات جوية نفّذتها الولايات المتحدة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، احتجز مسلحو حركة الشباب عددا من الأشخاص رهائن بعدما قامت مروحية تابعة للأمم المتحدة على متنها تسعة ركاب، بهبوط اضطراري في مناطق يسيطرون عليها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022 قتل 100 شخص وأصيب 300 بجروح في تفجير سيارتين مفخختين بمقديشو، في هجوم كان الأكثر حصدا للأرواح منذ تولي شيخ محمود الرئاسة في مايو/أيار من العام ذاته.