رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

قُتل أكثر من 80 فلسطينيًا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي لعدة منازل ومبان في مدينة غزة ومخيم النصيرات ومدينة رفح.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق تؤوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، كما قصفت منزلًا مأهولًا في شارع الجلاء بمدينة غزة.

وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة قتلى على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلًا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى ارتقاء عدد من الضحايا في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.

ولفتت إلى استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء 36 قتيلاً على الأقل، ولإصابة عدد آخر من المواطنين، كما قصفت عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.

وفي مدينة رفح جَنُوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلًا مأهولًا ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

ووفقا لآخر إحصائيه لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفع عدد القتلى إلى 31490 قتيلا، و73439 جريحًا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.

فصائل فلسطينية تعلن استهدفها آليتين عسكريتين إسرائيليتين

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل فلسطينية استهدفها آليتين عسكريتين إسرائيليتين بالقذائف في منطقة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.