رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن يؤكد استمرار التفاوض لإطلاق سراح المحتجزين

نشر
بلينكن
بلينكن

أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده تعمل بجد مع مصر وقطر وإسرائيل لسد الفجوات المتبقية أمام إبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

مؤتمر صحفي لانتوني بلينكن

وشدد انتوني بلينكن، على استمرار المفاوضات، موضحا أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإنجاز اتفاق، مشيرًا إلى أن إرسال إسرائيل وفدًا للتفاوض إلى الدوحة يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي في فيينا، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعمل بشكل مكثف يوميًا مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية ونعمل بشكل مكثف يوميا مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة".

وتابع:" الولايات المتحدة تريد رؤية خطة واضحة وقابلة للتطبيق في رفح الفلسطينية وهذا لم يحدث بعد ونبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين".

بلينكن: نعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل لإبرام صفقة الأسرى والمحتجزين |  القاهرة الاخبارية

وأردف بلينكن:" أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين والولايات المتحدة تبذل أقصى جهد للوصول إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قريبا".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن بنيامين نتنياهو صدق على خطط العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.