رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يتوسع غربا في أم درمان ويسيطر على جسر استراتيجي

نشر
الأمصار

واصل الجيش السوداني التقدم نحو مناطق جديدة في غرب أم درمان بسيطرته، الخميس، على جسر “ود البشير” ذو الموقع الاستراتيجي.

ونشر مقاتلون في الجيش السوداني، مقاطع فيديو، أعلنوا من خلالها سيطرتهم على الجسر مع العزم على مواصلة التقدم نحو سوق ليبيا وأحياء دار السلام التي تشهد انتشارا كثيفا لقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وجسر ود البشير يعتبر خط إمداد رئيس لقوات الدعم السريع لما له من أهمية استراتيجية فهو يربط أحياء أم درمان القديمة بمحلية أم بدة حتى طريق “أم درمان – بارا” الذي تستغله قوات الدعم السريع في إيصال الإمداد والمقاتلين القادمين من غرب السودان.


وخلال الشهر الماضي، قاد الجيش السوداني معارك عنيفة في أحياء أم درمان القديمة تمكن من خلالها من تحقيق انتصارات وطرد قوات الدعم السريع من وسط المدينة القديمة.

وفي 12 مارس الجاري، أعلنت القوات المسلحة سيطرتها على مقر الإذاعة والتلفزيون شرقي أم درمان وذلك بعد معارك ضارية قادتها ضد قوات الدعم السريع حيث تكبدت الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية.

وكانت حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن نحو (230) ألف طفل وأم جديدة من المرجح أن يموتوا في السودان بسبب الحرب.

ومنظمة أنقذوا الطفولة هى منظمة بريطانية غير حكومية، تعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، ونقلاً عن (راديو دبنقا) فإن المنظمة دعت، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة بهذا الشأن.

وأدى القتال المستمر لما يقرب من أحد عشر شهراً بين الجيش والدعم السريع، إلى مقتل الآلاف وتشريد ثمانية ملايين شخص في السودان، بحسب الأمم المتحدة.

وقال مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان، عارف نور، إن قصف وتدمير الحقول والمصانع أدخل السودان في "إحدى أسوأ أوضاع التغذية في العالم".

وقالت المنظمة البريطانية غير الحكومية، إن نحواً من 230 ألف طفل وامرأة حامل وأم جديدة قد يموتون في الأشهر المقبلة.

2.9 مليون طفل في السودان يعانون سوء التغذية الحاد

وأشارت إلى أن أكثر من 2.9 مليون طفل في السودان يعانون سوء التغذية الحاد، كما يعاني 729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الشديد – وهو أخطر أشكال الجوع الشديد وأكثرها فتكاً.

وحذرت من أن حوالي 222 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد وأكثر من 7 آلاف أم جديدة من المحتمل أن يموتوا "في ظل مستويات التمويل الحالية التي “تغطي 5.5 في المائة فقط" من إجمالي احتياجات السودان.