رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

علماء يكتشفون أنواعًا جديدة من فيروس كورونا في قرغيزستان

نشر
الأمصار

اكتشف «العلماء الروس»، أنواعًا جديدة من الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش في «قرغيزستان»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس.

ويجري الباحثون في جامعة "تيومين" للطب بحوثا علمية في هذا المجال. وحسب الخبراء، فإن دراسة عينات الخفافيش التي تعيش في قرغيزستان، والتي تم العثور على أنواع جديدة من الفيروسات الخطيرة فيها، ستكون واعدة. سيتمكن العلماء من فهم طبيعة فيروس "كورونا" الذي شمل غالبية بلدان العالم عام 2020. وسوف يفهم الخبراء أيضا لماذا كانت الخفافيش بالتحديد حاملة لهذا الفيروس الخطير.

وتزايد الاهتمام بدراسة الخفافيش مع ظهور جائحة "كوفيد-19"، التي كشفت عن مدى قلة ما نعرفه عن هذه الثدييات. وقالت د. ماريا أورلوفا، الأستاذة المساعدة في قسم طب الكوارث في جامعة "تيومين" إن العديد من المفاجآت تنتظرنا، وتدل الاكتشافات العشوائية على أن الخفافيش مرتبطة بشكل أقوى بتداول العدوى مما كان يعتقد سابقا. لقد حقق العلماء عددا من الاكتشافات، بما في ذلك اكتشاف ثلاثة أنواع جديدة من العث تعيش على الخفافيش. وحسب علماء الأحياء، يمكن أن تكون حاملة للطاعون وأمراض قديمة أخرى.

وتنتشر الطفيليات الخطيرة على نطاق واسع في مناطق سيبيريا ومنغوليا. بالإضافة إلى ذلك، تواصل ماريا أورلوفا دراسة الطفيليات المرتبطة بالزواحف والسحالي والثعابين.

ويُشير الخبراء إلى أن الكائنات التي تعيش على الخفافيش لم تتم دراستها بشكل كامل. وعلى سبيل المثال، هناك عث مورفولوجي لا يشبه الحشرات الموصوفة سابقا ويحتمل أنه يعيش في الصين، لذلك يخطط موظفو جامعة "تيومين" للطب في المستقبل للتعاون مع المتخصصين الصينيين لإجراء دراسة أكثر تفصيلا لنوع جديد من القراد الخطير.

جدير بالذكر أن ماريا أورلوفا هي المتخصصة الوحيدة في روسيا التي تدرس الطفيليات التي تعيش على الخفافيش.

بوليفيا تُعيد إلزامية ارتداء الكمامة في المدارس لتجنب الإصابة بفيروس كورونا

عاد الطلاب في بوليفيا إلى الفصول الدراسية بموجب تدابير السلامة البيولوجية للوقاية من عدوى كورونا، وذلك بعد تفشى الحالات بفيروس كورونا بشكل واضح، وعاد تلاميذ المدارس البوليفية إلى الفصول الدراسية لارتداء الكمامة مرة أخرى، حسبما قالت صحيفة البوتوسي البوليفية.

كورونا يعود من جديد في خضم الشتاء.. الصحة العالمية تُحذّر وتدعو للحيطة

لا يزال فيروس كورونا "كوفيد -19" يُشكل تهديدًا، حيث تنتشر المُتغيرات الجديدة لهذا الفيروس التاجي المُسبب للوباء "بشكل مُطرد" في جميع أنحاء العالم، وأودت جائحة كوفيد-19 بملايين الأشخاص وعاثت خرابا اقتصاديًا واجتماعيًا، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تُثير قلقًا دوليًا، وهو أعلى إنذار لديها في 30 ديسمبر 2020، والتي تم رفعها في 5 مايو من العام الماضي.