رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عمان ترحب بمخرجات اجتماع الجامعة العربية بشأن التسوية فى ليبيا

نشر
عمان
عمان

رحبت سلطنة عمان، أمس الثلاثاء، بمخرجات الاجتماع الذي عقد تحت مظلة جامعة الدول العربية، بدعوة من الأمين العام للجامعة إلى رئيس المجلس الرئاسى رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

تعليق هام من عمان

وأكدت وزارة الخارجية بسلطنة عمان، في بيان أذاعته وكالة الأنباء الرسمية، التأكيد على موقف السلطنة الداعم لوحدة وسيادة الأراضي الليبية والجهود الرامية لإحلال الأمن والسلام في ليبيا، بما يضمن لشعبها الشقيق مواصلة النمو والازدهار.

وفي وقت سابق، أعربت الكويت، أمس الثلاثاء، عن ترحيبها بالاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية أول أمس الأحد، الرامي لدعم التسوية السياسية في ليبيا وصولا لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنشودة.

وأكدت الكويت، في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية اليوم، مساندتها لكل المبادرات والجهود العربية والدولية الساعية لتعزيز وحدة وسيادة الأراضي الليبية وأمنها واستقرارها تلبية لتطلعات وآمال شعبها في السلم والتنمية والازدهار.

واتفق رؤساء مجالس الرئاسي والنواب والدولة في ليبيا على حل النقاط الخلافية وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة.

جاء ذلك في بيان أصدرته جامعة الدول العربية أول أمس حول الاجتماع الذي عقد في مقر الجامعة وضم رؤساء المجلس الرئاسي محمد المنفي، ومجلس النواب عقيلة صالح، والمجلس الأعلى للدولة محمد تكالة في القاهرة بدعوة من أمين عام الجامعة أبو الغيط.

وفي سياق أخر، الشعب الليبي.

سفير ألمانيا لدى ليبيا: آمل أن يكون شهر رمضان فرصة للتواصل

هنأ السفير الألماني لدى ليبيا " مخائيل أونماخت " الشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

واعرب " أونماخت " في تصريحات نشرها عبر صفحته بموقع " إكس " عن أمله أن يكون شهر رمضان فرصة للتواصل والتضامن بين جميع أفراد المجتمع بما يعود على الجميع بالخير والبركة.

وفي وقت سابق، هنأ المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي، الشعب الليبي  بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، معبرا عن أمله في أن يلهم هذا الشهر الكريم القادة الليبيين للعمل على تعزيز السلام والحوار والوحدة وإيجاد حل مستدام يلبي طموح الشعب في إنهاء الانقسام وعدم الاستقرار في ليبيا.

وقال " باتيلي"في منشور على حسابة بمنصة أكس (( نتذكر خلال شهر رمضان لهذا العام جميع من تأثرت أوضاعهم المعيشية بالأزمة السياسية والإنسانية وتدهور الاقتصاد،  كما نتذكر أولئك الذين يقضون شهر الصيام بعيدًا عن ديارهم وذويهم، سواء بسبب اضطرارهم للنزوح، أو خوفاً على سلامتهم أو لاحتجازهم خارج إطار القانون )) .