رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تعلن تكثيف مساعداتها الإنسانية إلى غزة خلال شهر رمضان

نشر
المساعدات الإماراتية
المساعدات الإماراتية إلى غزةـ أرشيفية

أعلن مجلس الشئون الإنسانية الدولية في الإمارات، اليوم الثلاثاء، تكثيف المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال شهر رمضان، من خلال مبادرات تنفذها الجهات الإماراتية المعنية بتقديم العمل الإنساني، وذلك وفقا لتوجهات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تغطي المبادرات الجديدة للمساعدات الإماراتية خلال شهر رمضان مجالات المساعدات الإغاثية والإنسانية من المأكل والمعيشة، والرعاية الصحية والاحتياجات المرتبطة بأداء العبادات وتجسد التزام دولة الإمارات المستمر بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن توجيهات رئيس الدولة تأتي في إطار اهتمامه بالأوضاع الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وحرصه على التخفيف من المعاناة التي يمر بها سكان قطاع غزة.

وأشار ذياب بن محمد إلى أن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوية تجاه الشعب الفلسطيني راسخة على مدار العقود الماضية، مؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.

وتعمل الجهات الإماراتية المعنية بمجال العمل الإنساني على تحقيق الاستدامة في إمدادات المبادرات الإغاثية والإنسانية الراهنة، وإطلاق مبادرات جديدة خلال شهر رمضان المبارك، تعزيزاً لروح التضامن الإنساني وتلبية الاحتياجات اللازمة لسكان قطاع غزة خلال الشهر الفضيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973