رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. وزير الخارجية الأسبق: ردود الأفعال الأجنبية متفهمة

نشر
الأمصار

اعتبر وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيّس، اليوم الأربعاء، أن غالبية ردود الأفعال الأجنبية بخصوص قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد متفهمة، بل أن هناك من يشجعها ومتحمس لتحقيقها.

 

كما أوضح أن هناك قلق من بعض الأطراف الأجنبية بخصوص التأخر في الكشف عن القرارات الاستكمالية، من خلال عدم توضيح خارطة الطريق حول تشكيل الحكومة ومصير البرلمان.

 

وأضاف: ”على سعيد الإسراع في تشكيل الحكومة وليس فقط تعيين رئيسها، وعلى الوسط واليسار التونسي أن يدركوا أنهم سيكونون قاعدة الحكومة المستقبلية”.

 

اعتبر الوزير الأسبق أن قرارات سعيد غير متطابقة تماماً مع النص الدستوري، قائلاً إن رئيس الجمهورية اعتمد روح النص وليس لفظه وخلق بذلك مخرجاً للأزمة الحالية، تفاعلاً منه مع الإرادة الشعبية الملحة للتغيير.

 

وتابع: ”سعيد واجه هذه المسؤولية بجرأة وقراراته وجيهة، خاصة وأن الجيش احتكم لقراراته ولم تقع تظاهرات دموية ولم يقع تدخل أجنبي، إذن فالقرار تونسي ذاتي وهذا يؤكد وجاهته”.

 

وأضاف: ”في المقابل، تصرفات الرئيس بعد يوم 25 ليست مشجعة على الروح الديمقراطية، لأنه لم يقدم أي ضمانات تذكر”.

 

وفيما يخص الدبلوماسية الخارجية، أكد ونيس أن تونس عليها عدم الدخول في أي تركيبة إقليمية تقصي دول المغرب الكبير، خاصة مع وجود بعض الإغراءات الأجنبية، حسب قوله.

 

وأردف: ”النهضة غير جديرة بقيادة الدولة والشعب هو من طلب عزلها وتونس أمام فرصة تاريخية لترسيخ الديمقراطية”.