رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة المفوضية الأوروبية: السلام في أوكرانيا يبدأ من إلقاء بوتين السلاح

نشر
الأمصار

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الاثنين إن الخطوة الحقيقية نحو السلام يجب أن تكون أن يأمر فلاديمير بوتين قواته بإلقاء الأسلحة والانسحاب من أوكرانيا.

وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية في برلين خلال عرض البرنامج المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

وأضافت "لا أحد يتوق إلى السلام أكثر من شعب أوكرانيا، الجميع يعاني كثيرا من هذه الحرب التي جرهم بوتين إليها لكن السلام يجب أن يكون حقيقيا، عادلا، يجب ألا يكون هناك احتلال أو قسر نحن نعرف ذلك على وجه اليقين". وشددت فون دير لاين على أن الخطوة نحو السلام يمكن أن تكون اللحظة التي يلقي فيها بوتين سلاحه - فهو معتدٍ، لقد غزا أوكرانيا"، تعليقًا على ملاحظة البابا الأخيرة التي اقترحت أن أوكرانيا يجب أن ترفع "العلم الأبيض" من أجل إنهاء الصراع.

وقالت فون دير لاين: "نحن نقدم الدعم لأوكرانيا حتى تتمكن من الفوز في هذه المعركة".

ووفقا لرئيسة المفوضية الأوروبية، فإن بوتين يريد تغيير الحدود بالقوة، لكنه لا ينبغي أن ينجح وأكدت أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا وتسعى جاهدة لكي تصبح البلاد عضوا في الأسرة الأوروبية.

بوتين يتوعد القوات الأوكرانية بعد قصف المدنيين في بيلجورود

أكد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، أن الضربات التي تشنها «القوات الأوكرانية» على المدنيين في مقاطعة بيلجورود هي «جريمة حرب»، وروسيا لن تترك مُرتكبيها دون حساب، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال بوتين في لقاء مع المشاركين في مهرجان الشباب العالمي: "قصف أهداف مدنية وتنفيذ هجمات براجمات الصواريخ على الساحات والمدنيين هذا بالطبع جريمة حرب. هكذا سنتعامل مع ما حدث، ولن نترك مرتكبها وشأنه".

وشكر الرئيس سكان منطقة بيلجورود على شجاعتهم واستعدادهم للقتال وموقفهم الوطني تجاه ما يحدث، وكذلك المتطوعين الذين "يقدمون مساهمة كبيرة في القضية العامة".

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية مع روسيا في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وفي 15 فبراير الماضي، نفذت القوات الأوكرانية هجوما صاروخيا على مقاطعة بيلجورود أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 18 بجروح حسبما أعلنت وزارة الصحة الروسية.

وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا في محاولة لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد" والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.