رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. 12 مصابًا جراء حريق مخازن شركة الكهرباء في الكريمية

نشر
الأمصار

اندلع مساء أمس الأحد حريق ضخم في ليبيا، في مخازن الكهرباء بمنطقة الكريمية جنوب العاصمة طرابلس.

وحسب آخر بيان، طمأنت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا، المواطنين بأن عناصر فرق الإطفاء أنهو نسبيا السيطرة على النيران لإخماد الحريق الذي اندلع بأحد مخازن الشركة العامة للكهرباء في الكريمية جنوب العاصمة طرابلس في ليبيا.

وقالت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا، في بيان على فيسبوك، لازال العمل مستمر على إخماد الحريق بالكامل، ولازالت عمليات التصدي للنيران تتم بكل شجاعة ومهنية واحترافية، موضحة أن العمل يتم "بالصورة الصحيحة ورجالنا منذ ساعات يوم الأمس يتعاملون مع الحريق الذي اندلع في مخازن الشركة العامة للكهرباء".

ووجهت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا، التحية لرجال الإطفاء بالهيئة على مجهوداتهم لتأمين المواطنين والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة.

وخرج الحريق عن السيطرة، بعدما اجتاحت النيران المناطق المحيطة وباتت تهدد بإحراق عشرات المنازل القريبة، وسط مخاوف من امتداده إلى خطوط الغاز القريبة.

وقال شهود عيان، إن النيران انتشرت بشكل سريع وواسع وفي جميع الاتجاهات ووصل ارتفاعها لعشرات الأمتار، كما سمع دوي انفجارات قوية، بينما يكافح رجال الإطفاء من أجل إخماد هذا الحريق الذي خرج عن السيطرة، وسط أنباء عن تسجيل إصابات.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن إصابة 12 شخصا، وقال إن ثلاثة أفراد من الدفاع المدني تعرضوا لإصابات طفيفة، بالإضافة إلى تسع حالات اختناق تلقت العلاج في مكان الحريق من بينها عضو فريق الطوارئ ببلدية حي الأندلس.

إجلاء قسري لسكان المنازل

وأصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، أوامر بإجلاء قسري لسكان المنازل الواقعة قرب المناطق المشتعلة، وبتوفير سيارات إسعاف.

وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء بتشكيل لجان للتحقيق حول أسباب الحريق وتقديم تقرير مفصل.

وأكدت إدارة شرطة الكهرباء في ليبيا، في بيان لها، أن عمليات حفر تسبّبت في الحريق، موضحة أن وجود آلة ثقيلة تقوم باقتلاع الأشجار بالقرب من المحطة، وهو ما سبب عطبا في كابل الكهرباء أدى إلى حرق خلايا بداخل المحطة.

وخاطبت الشركة العامة الكهرباء مكتب النائب العام في ليبيا، من أجل فتح تحقيق في واقعة حريق مخازن الشركة بمنطقة الكريمية وتحديد الأسباب التي أدّت إلى اندلاعه، وما إذا كان بشكل متعمد أم لا.