رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حركة نور تطالب بأقصي درجات الضغط لوقف شامل لحرب السودان

نشر
الأمصار

أصدرت حركة/ جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور، بيانًا حول قرار مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان.

نص البيان:
طالعنا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724 الذي صدر في جلسة يوم الجمعة الموافق 8 مارس 2024م، الذي دعا فيه أطراف الصراع بالسودان لوقف القتال خلال شهر رمضان، وضمان إزالة أي عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط التماس والإمتثال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، والسعي إلى التوصل لحل دائم ومستدام عبر الحوار.
كذلك استمعنا إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يوم الخميس 7 مارس 2024م خلال اجتماعات مجلس الأمن، والذي دعا فيه جميع الأطراف في السودان لاحترام قيم رمضان من خلال وقف الأعمال العدائية، ووقف الأعمال العدائية وإسكات الأسلحة بشكل دائم في كل أنحاء البلاد، ورسم طريق ثابت نحو سلام دائم للشعب السوداني، وحذر من الأزمة الإنسانية "ذات الأبعاد الهائلة" والمجاعة التي تلوح في الأفق.

إن حركة/ جيش تحرير السودان إذ تثمن عالياً قرار مجلس الأمن الدولي ونداء الأمين العام للأمم المتحدة، فإنها تناشد المجتمع الدولي بجميع هيئاته والمنظمات الإقليمية والقارية بممارسة أقصي درجات الضغط على أطراف الصراع في السودان وإجبارهم على إقرار وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، والعودة إلى الحوار، وإزالة كافة العقبات التي تعيق التوصل لحل شامل ومستدام ومحاسبة الأطراف الرافضة للحلول السلمية وتدعو للحرب والحلول العسكرية.

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الوبائيات في السودان 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من انتشار الوبائيات في السودان جراء النزوح واللجوء في مناطق مكتظة لا تتوفر فيها إمكانية الحصول على المياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الصحية الأساسية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في نيسان/أبريل من العام الماضي، تفشت العديد من الوبائيات في السودان، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من (10) آلاف حالة كوليرا، وخمسة آلاف حالة حصبة، وحوالي ثمانية آلاف حالة لحمى الضنك، وأكثر من (1.2) مليون حالة سريرية للملاريا.

ارتفاع معدلات وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، إن هناك أدلة على ارتفاع معدلات وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية، وخاصة بين الأطفال النازحين”. ولفتت المديرة التنفيذية إلى أن الفحوصات الجماعية لتغذية الأطفال التي أجرتها اليونيسف وشركاؤها في شباط/فبراير 2024 في ولايتي وسط دارفور والجزيرة، عكست مستويات مثيرة للقلق من الهزال لدى الأطفال. وفي فبراير/شباط، تحققت وزارة الصحة الولائية في غرب دارفور من وفاة 14 طفلاً بسبب سوء التغذية. لقد ماتوا في منازلهم.
وفي كانون الثاني/يناير 2024، كشف تقييم أجرته منظمة أطباء بلا حدود في مخيم زمزم، شمال دارفور، عن وجود سوء تغذية ووفيات أعلى من مستويات الطوارئ. وقالت المنظمة حينها، إن طفلًا واحدًا يموت كل ساعتين في معسكر زمزم للنازحين بسبب سوء التغذية الحاد.

المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"

ولفتت كاثرين راسل إلى صعوبة الوصول إلى الأغلبية العظمى من الأطفال الذي يحتاجون إلى دعم غذائي عاجل في السودان، وكشفت عن تواجد أكثر من نصف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في دارفور والخرطوم وكردفان.

وزادت بالقول: “إن المجتمعات على حافة المجاعة لأننا ممنوعون من الوصول إلى العديد من الأطفال والنساء والأسر المحتاجة. هذا غير مقبول. ويجب علينا أن نعمل الآن على توسيع نطاق العمل على نطاق واسع لتحديد الأطفال والنساء المعرضين للخطر، وتزويدهم بالتغذية والرعاية المنقذة للحياة، بما في ذلك إمدادات التغذية الأساسية واللقاحات والمياه الصالحة للشرب”.

وطالبت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، أطراف النزاع في السودان بالعمل على تمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستدام ودون عوائق. وزادت بالقول: “نحتاج أيضًا إلى أن تعمل شبكات الاتصالات بشكل صحيح من أجل تحديد وإحالة الأطفال المعرضين للخطر، ولكي يتمكن الشركاء في المجال الإنساني من توصيل الاحتياجات العاجلة”.