رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دارين ويلش: بريطانيا حريصة على تعزيز علاقاتها مع إثيوبيا

نشر
الأمصار

صرح سفير المملكة المتحدة  دارين ويلش أن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها مع إثيوبيا التي لها دورًا فعالًا في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى من التعاون.

في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال السفير البريطاني لدى إثيوبيا ولش إن البلدين يتمتعان بعلاقة ثنائية، وأضاف أن العلاقة طويلة الأمد بين إثيوبيا والمملكة المتحدة، خلال الأوقات الجيدة والأوقات الصعبة.

فرص هائلة من شأنها أن ترفع العلاقة بين البلدين

وأشار السفير إلى أن البلدين تربطهما علاقة مبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل، أكد السفير أنه لا تزال هناك فرص هائلة من شأنها أن ترفع العلاقة بشكل أقوى مع تقدمنا.

ووفقا له، أن بلاده تسعى إلى إيجاد سبل للمشاركة في تعاون تنموي واسع النطاق مع إثيوبيا في العام المقبل، وبذلك ستكون إثيوبيا أكبر شريك للمملكة المتحدة في التعاون التنموي.

دعم إصلاحات بيئة وأعمال قوية في إثيوبيا

ونحن نتطلع إلى دعم إصلاحات بيئة وأعمال قوية في هذا القطاع، مما يجلب المزيد من الاستثمار والمزيد من القدرة على التنبؤ والأمن للمستثمرين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وقال السفير "سنستثمر أيضًا في التنمية" وتعهد بأن بلاده ستدعم إثيوبيا وخطط الحكومة لتعزيز التعليم، وأضاف أن المملكة المتحدة ستعزز الدعم في قطاع الصحة وكذلك المساعدات الإنسانية.

وفي معرض تعليقه على لجنة الحوار الوطني الإثيوبية المرتقبة، قال إن المملكة المتحدة مؤيدة للحوار الوطني، ونعتقد أنه من المهم حقًا أن يجد هذا البلد العظيم، بكل تنوعه، طريقة لإجراء مناقشة حول المستقبل الذي يريده.

وأشار إلى أن ذلك قادر على إحلال السلام في جميع أنحاء البلاد، وذكر السفير بأن التنوع يجب أن يكون مصدرًا للقوة، وأكد السفير: "أعتقد أنه عندما تعيش إثيوبيا في سلام تام، لن يكون هناك ما يمكن أن يوقف هذا البلد من النمو والتطور".

وعلم بأن إثيوبيا والمملكة المتحدة تمتعت بعلاقات دبلوماسية في مجالات مختلفة بما في ذلك، التجارة والثقافة والتعليم والتعاون التنموي، وكذلك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يشكل أساسًا قوياً للعلاقات الثنائية والإقليمية والعالمية بين البلدين.