رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فنلندا تعلن إرسال جنود للمشاركة في عمليات البحر الأحمر

نشر
الأمصار

أعلنت فنلندا، اليوم الجمعة، إرسال عدد من الجنود للمشاركة في عمليات البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين، وذلك وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية.


وكانت هولندا، أعلنت مساء أمس الخميس، نشر سفن حربية في البحر الأحمر لمواجهة تهديدات جماعة أنصار الله (الحوثيين).

استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر

وأعلنت جماعة (الحوثيين) اليمنية مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر، وذلك وفقا لنبأ على شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.


والاثنين الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب، بعد ساعات من استهداف سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" العميد يحيى سريع في بيان: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية استهداف لسفينة إسرائيلية " MSC SKY " في البحرِ العربي، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله".

وأضاف البيان: "وقد جاءت عملية الاستهداف بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحر الأحمر".

وكانت دمرت قوات الجيش في فرنسا مسيرتين في البحر الأحمر ردا على هجمات متعددة لمسيرات، في خطوة تأتي غداة إطلاق مهمة أوروبية لحماية الملاحة.

وأعلنت وزارة الجيوش في فرنسا، أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر، ليل الاثنين/الثلاثاء، "بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن".

وقالت الوزارة، في بيان إن "هذه الأعمال تسهم في الأمن البحري لقناة السويس وصولا إلى مضيق هرمز".

فرقاطة فرنسية في

ويأتي الإعلان الفرنسي غداة إعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية لحماية الملاحة في المنطقة.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، تنفذ قوات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

وتزعم قوات الحوثي أن هجماتها تأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وفي 20 يناير الماضي، نشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة متعددة المهام "ألزاس" لتنضم إلى "لانغدوك".

وفي 10 ديسمبر الماضي، اضطرت "لانغدوك" إلى إطلاق صواريخ "أستر 15" المضادة للطائرات لإسقاط مسيرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة.

وكان إطلاق صواريخ أرض جو هذه دفاعا عن النفس هو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الفرنسية.

وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر المنقضي، حملت اسم "حارس الازدهار".

فيما أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.

وستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.

وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها لا سيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، بينما أعلنت إسبانيا عدم مشاركتها.

وقال مصدر عسكري أوروبي الاثنين لوكالة فرانس برس، إن المهمة ستؤمن "المواكبة والمراقبة وربما الحماية" في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي، فيما تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.

وأوضح المصدر نفسه "نحن في مرحلة الإعلان السياسي، ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال مساهماتها، وكان هذا الإعلان ضروريا لبدء العملية"، مضيفا أن أوروبا لم تبدأ "من الصفر" في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساسا فيها.