رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. سامح شكري يُسلِّم رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس الكيني

نشر
الأمصار

التقى سامح شكري وزير خارجية مصر، اليوم الخميس ٧ مارس الجاري، مع الرئيس الكيني ويليام روتو في العاصمة نيروبي.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، بأن سامح شكري وزير خارجية مصر، قام بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الكيني ويليام روتو، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأهمية استمرار التشاور بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية مصر استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للرئيس الكيني، مشيرًا الى الاهتمام الذي توليه مصر لدعم وتعزيز مجالات التعاون مع كينيا، والبناء على مخرجات اللجنة المشتركة ومنتدى الأعمال، وزيادة الاستثمارات المصرية في القطاعات التي تمثل أولوية للجانب الكيني وأهمها مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل والطاقة والري والزراعة والصحة وتصنيع الأدوية واللقاحات.

 وكشف السفير أبو زيد، أن اللقاء تناول تطورات الأزمة في قطاع غزة ودعم مسارات التحرك اللازمة لإنفاذ التهدئة والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، كما تم التطرق للمستجدات على الساحة السودانية والجهود الإقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حلول ناجزة للأزمة تفضي إلى وقف الصراع المسلح وحقن نزيف الأرواح، مع أهمية تكثيف التشاور والعمل المشترك بين البلدين في هذا الصدد.

كما بحث الجانبان المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها الجسيمة على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية، فضلاً عن الملفات ذات الاهتمام المشترك في إطار الاتحاد الافريقي.

من جانبه، حرص الرئيس الكيني على نقل تحياته إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معرباً عن تقديره البالغ لمستوى التنسيق الرفيع القائم، والذي انعكس على عدد اللقاءات الثنائية التي تمت على هامش القمم والفعاليات الدولية، وكذا الاتصالات الهاتفية للتنسيق بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المُشترك خلال الفترة الماضية.

كما أعرب عن تطلعه لزيارة مصر خلال الفترة القادمة لعقد مباحثات حول كافة القضايا ذات الأولوية، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي وتنفيذ بنود مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين خلال أعمال اللجنة المشتركة.

سامح شكري يلتقي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية في كينيا

وقد التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الخميس، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والمغتربين في جمهورية كينيا "موساليا مودافاي".

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري استهل اللقاء بتقديم التهنئة للمسئول الكيني على توليه المنصب في شهر نوفمبر الماضي، بالإضافة لمنصبه كرئيس للوزراء، معرباً عن تطلعه للتنسيق بين مصر وكينيا خلال الفترة المقبلة بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو الأمر الذي تحرص مصر على الاستمرار فيه اتصالاً بحجم الدولتين على الساحة الإفريقية وعمق العلاقات التاريخية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية في مصر، أن الوزير أكد أهمية انعقاد اللجنة المشتركة، وتنظيم منتدى الأعمال على هامشها، لمتابعة مسار برامج ومشروعات التعاون القائمة، واستشراف آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري في المجالات ذات الأولوية للبلدين.

وقد اتفق الجانبان علي أولولية زيادة حجم التجارة البينية وتشجيع الاستثمارات عبر تقديم تسهيلات للمستثمرين وإزالة العوائق التجارية التقليدية، وتبادل الخبرات الفنية في العديد من المجالات وأهمها الصحة والنقل والطاقة والبنية التحتية والزراعة والري.

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى حول تطورات الأوضاع في المنطقة وبصفة خاصة الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث أكد الوزير دعم مصر الكامل لاستقرار الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، كما تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود الإقليمية للتوصل لتسوية للأزمة تحفظ وحدة وسلامة السودان.

ومن ناحية أخرى، واتصالاً بتطورات أزمة قطاع غزة، استعرض الوزير التحركات المصرية مع كافة الأطراف المعنية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع لفتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية.

من جانبه، أعرب المسئول الكيني عن ترحيبه بزيارة الوزير سامح شكري إلى كينيا لعقد الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين على كافة الأصعدة، معرباً عن تقديره لمشاركة ممثلي القطاع الخاص المصري فى منتدى رجال الأعمال الذى يُعقد على هامش اللجنة المشتركة، وتطلعه لنجاح أعمال اللجنة.

كما أكد اهتمام بلاده باستمرار التنسيق والتشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.