رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات ومصر تنفذان رابع إسقاط جوي للمساعدات في غزة

نشر
الأمصار

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية في شمال قطاع غزة.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ رابع عملية إسقاط بواسطة طائرات القوتين الجويتين بـ"الإمارات ومصر" على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وقام بتنفيذ العملية الجوية طواقم مشتركة من  "الإمارات ومصر" عبر طائرات بحمولة 53 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير"، 169 طناً من المساعدات الغذائية والطبية.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن "عملية الفارس الشهم 3"، التي وجه بتنفيذها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة.

وتجسد "طيور الخير" التي تستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من تنسيق "الإمارات ومصر" المشترك المتواصل لدعم سكان قطاع غزة، وتقديم المساعدات العاجلة لهم في مختلف مناطق القطاع.

الإمارات ومصر تنفذان ثالث إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في غزة

نفذت دولة الإمارات ومصر، اليوم الأربعاء، ثالث إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة ضمن "طيور الخير".

يأتي ذلك غداة إعلان قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذ ثاني عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشمال قطاع غزة.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم الإنسانية 3"، التي انطلقت بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول، بناء على أوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وتجسد "طيور الخير" التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني، لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.

وتعكس هذه اللفتة الإنسانية تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.. مؤكدين أن "طيور الخير" قدمت نموذجاً عالمياً فريداً في العطاء الإنساني.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.