رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية ارتفاع ضحايا حرب غزة لـ30,717 قتيل

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب  إلى 30,717 قتيل و72,156 مصابا منذ 7 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور.

بيان عاجل من وزارة الصحة بغزة:

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 86 قتيل و113 مصابا خلال 24 ساعة، مشددة على أن الاحتلال تعمد قتل 348 من الكوادر الطبية واعتقال 269 آخرين على رأسهم مديرو مستشفيات.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن هناك ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 18 قتيل، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني وما يقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستمرة منذ 150 يومًا

وشددت وزارة الصحة بغزة، على أن المجاعة شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة خصوصا للأطفال والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، مؤكدة أن المجاعة تتعمق وستحصد آلاف الأرواح إذا لم يتم وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري.

ونوهت وزارة الصحة بغزة، بأنها تطالب المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.