رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة المصرية: هناك رؤية حقيقية عملية ومدروسة لتحقيق التنمية

نشر
الأمصار

أكد المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن هناك رؤية حقيقية وعلمية ومدروسة لتحقيق التنمية في مصر، وتحويل وتغيير واقع مصر من حال إلى حال أفضل، مؤكدا أن هناك تحديات وصعوبات وقد تحدث مفاجآت مثل جائحة كورونا والحرب في أوروبا وما يحدث في الإقليم، وكيف يؤثر علينا، وهناك رؤية منذ عشر سنوات أثمرت عن الكثير.

 

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية أن الاستثمار الأجنبي المباشر شيء مهم، وكذا مشروع تطوير "رأس الحكمة" في منتهى الأهمية يعكس الشراكة العميقة والعلاقة الخاصة بين مصر والإمارات، وهذا يأتي مما تم تحقيق وما لمسه الجميع من وجود إرادة سياسية عليا قاطعة وحازمة في مر تستطيع تحقيق الأحلام، مشيرا إلى أن مواجهة الأزمة الاقتصادية لا يقتصر على قطاع التنمية العمرانية، فالدولة المصرية خلال آخر عامين والعالم تنبه مجددا وكأنه إعادة اكتشاف الصناعة والتصنيع، فلا أمل لمصر في الحل الجذري لمشكلاتها المزمنة إلا من خلال زيادة الإنتاج السلعي والصناعي والزراعي، وتوطين الصناعة، فهناك إجراءات كثيرة تم اتخاذها وتثمر بالفعل نتائج جيدة جدا. 

 

ونوه بأن الدولة تعمل بخطة مدروسة لرفع معدل النمو الصناعية رفع نصيب الصناعة من الناتج المحلي والإجمالي، فهو حل متوسط وطويل المدى، أما الحلول الفورية تتم من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر ووثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات. 

 

الحكومة المصرية تعلن إلغاء مقابل الدمج بشأن مشروعات الطاقات المتجددة


 استعرض مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، مع محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عددًا من الموضوعات المتعلقة بالحوافز التي من شأنها زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

 جاء ذلك في اجتماع بحضور كل من أمجد سعيد، المستشار القانوني لوزير الكهرباء، ومحمد موسى عمران، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وصباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وخالد عبد الكريم، العضو المتفرغ للتصميمات والدراسات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وصرح محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات الخاصة بالإجراءات التنفيذية لخطة الدولة نحو زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، بحسب بيان صحفي.