رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية والجزائر تبحثان جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

جاء ذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في مدينة جدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

وجرى أيضًا - خلال اللقاء - استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وزير الخارجية السعودي والإيراني يناقشان تطورات الأوضاع في غزة

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال لقائه في جدة غرب المملكة، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "تطورات الأوضاع في غزة".

وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" "أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التقي اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في مدينة جدة".

تعزيز العلاقات 

وقالت"واس" إن الوزيرين " سبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، أعلن أمس الإثنين، إن "منظمة التعاون الإسلامي، مع الأسف لم تقم بدورها في دعم فلسطين كما ينبغي".

 

وأضاف: "ستكون منظمة التعاون الإسلامي أمام اختبار الثلاثاء لإظهار مدى ما ستستخدم من قدرتها على دعم فلسطين".

وأكد كنعاني أن "الأولوية الأولى هي إنهاء الحرب في غزة، والثانية إعادة فتح طرق إرسال المساعدات الإنسانية، والثالثة منع تنفيذ سياسة تهجير أهل غزة، ونحن نرحب بأي حدث يؤدي إلى الوقف الفوري لحرب وعدوان الكيان الصهيوني".