رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب مناورات درع الحرية.. كوريا الشمالية تحذر اليابان وواشنطن

نشر
زعيم  كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

حذرت كوريا الشمالية،  اليوم الثلاثاء، سول وواشنطن من دفع  ثمن باهظ  للمناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي بدأتا بإجرائهما هذا الأسبوع، وحضت الحليفتين على وقف هذه المناورات  المسعورة.


وهذا العام أعلنت بيونج يانج أن كوريا الجنوبية هي عدوتها الرئيسية، وأغلقت المؤسسات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل وهددت بشن حرب في حال انتهاك "0.001 ملم" من أراضيها.

وبدأت واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية السنوية خلال الربيع، أمس الإثنين، بمضاعفة القوات المشاركة مقارنة بعام 2023، وذلك لتعزيز قدراتهما على الرد بوجه  التهديدات النووية المتصاعدة باستمرار من بيونج يانج، وفق ما أعلنتا.


مناورات درع الحرية 

وقالت الحليفتان إن مناورات "درع الحرية" تتضمن 48 مناورة ميدانية وتدريبات على اعتراض الصواريخ وقصف وهجوم جوي وإطلاق نار حي.

وحض متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته، سول وواشنطن على وقف المناورات العسكرية  المتهورة  و المسعورة

وقال المتحدث في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن جيش بيونج يانج يدين بشدة التدريبات العسكرية المتهورة التي تجريها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ويحذرهما بشدة لوقف التحركات التي تسبب المزيد من الاستفزازات وعدم الاستقرار.

وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستدفعان ثمنا باهظا لخيارهما الخاطئ بينما تدركان أنه يسبب لهما إرباكا أمنيا على مستوى خطير في كل لحظة".

الفلبين تجري مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة قبالة بحر الصين الجنوبى

تجرى الفلبين والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية، الشهر المقبل، فى مواقع رئيسية بما فى ذلك الجزر الفلبينية المواجهة لبحر الصين الجنوبى وتايوان، مع استمرار التوترات مع الصين فى المنطقة.

وقال الكولونيل بالجيش الفلبينى مايكل لوجيكو - فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن التدريبات ستنتقل من معسكرات الجيش مترامية الأطراف في الريف إلى مواقع في المناطق الشمالية والغربية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع التحول في تركيز الفلبين من الدفاع الداخلي إلى الدفاع الخارجي، بحسب صحيفة "فيل ستار" الفلبينية.

مناورات عسكرية مشتركة لجيش العدو والجيش الأمريكي - الهدهد

الأمن السيبراني و"حرب المعلومات"

وأضاف لوجيكو أن مناورات هذا العام قد تكون أكبر من تدريبات العام الماضي التي شارك فيها 17 ألف جندي، وستركز أيضا على التدريب على الأمن السيبراني و"حرب المعلومات".

وقال إن مقاطعة باتانيس، وهي المقاطعة الجزيرة الأقرب إلى تايوان، يمكن أن تكون مرة أخرى واحدة من أماكن التدريبات هذا العام، مضيفا: "من الطبيعي بالنسبة لنا أن نقوم بالتدريبات في تلك المناطق لأنها إذا كانت جزءا من الأراضي الفلبينية، فهي المكان الذي نلوح فيه بعلمنا، وهذه هي المناطق التي ندافع عنها".

وستشمل التدريبات أيضا مناطق في مقاطعة بالاوان في بحر الصين الجنوبي، حيث حدثت مناوشات بحرية متكررة بين مانيلا وبكين خلال العام الماضي.