رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يُنفذ غارات جوية على مدينة المجلد في ولاية غرب كردفان

نشر
الأمصار

سقط عدد من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، إثر غارات جوية شنها «الجيش السوداني» على مدينة المجلد في ولاية غرب كردفان، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وذكر موقع «إرم نيوز»، أن شهود عيان قالوا بأن المجلد تعرضت لغارات جوية مكثفة من الطيران الحربي التابع للجيش استهدفت الأحياء الواقعة في الناحية الغربية للمدينة، مُشيرين إلى أن الغارات دمرت وأحرقت أعدادًا كبيرة من المنازل.

ومن ناحية أخرى، أصدرت اللجان المدنية في ولاية غرب كردفان، بيانا، أكدت فيه أن "استهداف المدنيين بالغارات الجوية في المناطق الخالية من المظاهر العسكرية؛ يعتبر من الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية، التي تخالف قواعد الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات لحماية المدنيين أثناء الحرب".

البرهان: نعتزم القضاء على المليشيا المتمردة في السودان

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة، تعتزم القضاء على المليشيا المتمردة ودحرها وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وأضاف البرهان خلال لقائه لجنة إسناد القوات المسلحة وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة برئاسة عبدالسلام الشامي الفكي عمر بدر، أن القوات المسلحة جاهزة لتحرير السودان من التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية، و أن النصر سيكون قريبًا بالقضاء على هذه المليشيا المتمردة.

وقال رئيس لجنة إسناد القوات المسلحة وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة في تصريح صحفي أن رئيس المجلس طمأن وبشر الشعب السوداني بقرب الإنتصار على التمرد وإنهاء الحرب وتحرير مدن السودان وخاصة ولاية الجزيرة من دنس التمرد والعملاء.

وأشار الشامي إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية تحقيق السلام والأمن في ولاية الجزيرة وخاصة أن الولاية تشهد هذه الأيام عمليات الحصاد لتوفير وتأمين الغذاء للسودان.

الدعم السريع يتهم الجيش بقصف المدن السودانية

قال عضو المجلس الاستشاري الخارجي لقائد قوات الدعم السريع عمار الصديق،  أن قوات الجيش السوداني تقصف المدن، كما اتهمها أيضاً بتجنيد أطفال، بينما دفع الاتهام ذاته عن قوات الدعم السريع مؤكداً أنها «لا تملك سلاحاً ثقيلاً لفعل هذا».

يُشار إلى أن فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذكر في بيان أن تجنيد الأطفال في إقليم دارفور وشرقي البلاد «يشكل انتهاكاً صارخاً للبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة»، مضيفاً: إن «هناك أيضاً مخاوف حقيقية من أن يؤدي تسليح المدنيين في السودان إلى تشكيل ميليشيا مدنية مسلحة غير خاضعة لرقابة محددة، مما يزيد من فرص انزلاق السودان إلى دوامة حرب أهلية طويلة الأمد»، واتهم جانبي الصراع بتجنيد أطفال.