رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لابيد: بن غفير يشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي

نشر
لابيد زعيم المعارضة
لابيد زعيم المعارضة

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن وزير الأمن القومي بن غفير يشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع التصريحات المتطرفة التي يطلقها ويتحدث عنها بن غفير في مرات سابقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

اتهامات من لابيد لبن غفير:

وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد، أن أي رئيس وزراء طبيعي كان سيقيل وزير الأمن القومي بن غفير فورا.

وفي وقت سابق، صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قائلًا إن الحكومة الحالية "فقدت ثقة الأمريكيين والمجتمع الدولي، وثقة النظام الأمني والأسواق والأنظمة الاقتصادية".

وقال يائير لابيد في الجلسة العامة للكنيست خلال مناقشة اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الذي قدمه حزبه "يش عتيد": "الحكومة الإسرائيلية الحالية فقدت ثقة  الإسرائيليين وثقة الآباء الذين اختطفوا أطفالهم واعتقدوا أن شخصا ما سيحاول إعادتها".

وبحسب قوله، فإن "هذه الحكومة فقدت ثقة الأمريكيين والمجتمع الدولي، وثقة النظام الأمني وثقة الأسواق والأنظمة الاقتصادية".

وأردف لابيد: "وهذه الثقة لن تعود، لقد ضاعت إلى الأبد"، متابعا: "إن إسرائيل بحاجة إلى التغيير، وسيبدأ الأمر بتشكيل حكومة أخرى يمكن الوثوق بها والإيمان بها"، في حين رفض الكنيست هذا الاقتراح. 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي


واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.