رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

يونيسيف: أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم

نشر
يونسيف
يونسيف

أكد يونيسيف، أن وفيات الأطفال التي كنا نخشى حدوثها في قطاع غزة صارت حقيقة واقعة الآن، مشددًا على أن أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم.

أطفال غزة

وفي وقت سابق، وجه جيمس ألدر، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، الشكر للحكومة المصرية بسبب دعمها الكبير لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لقطاع غزة.

وأكد جيمس ألدر، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، خلال مهمته في غزة، والذي تنقل خلالها من الجنوب إلى الشمال كما إلتقى مع العديد من الأطفال في المستشفيات على الوضع المأساوى الذي يعيشه أهل القطاع خاصة الاطفال والنساء.

من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أن الوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بعد ارتفاع الأعمال العدائية والأعمال البرية في المحافظة الجنوبية، خاصة في خان يونس التي شهدت نزوح أعداد هائلة من المدنيين دون وجهة محددة توصلهم إلى بر الأمان.

وقال متحدث الصليب الأحمر، "إنه لا تزال هناك صعوبة في مواجهة محدودية الدعم الإنساني الذي يدخل إلى القطاع بالرغم من كافة الجهود"، لافتا إلى أنه وفقا لتقارير "الأونروا" فإن 8 من كل 10 في قطاع غزة أصبحوا نازحين داخليا، وهو ما يمنع أي جهود من أن تحدث تغيير ذو قيمة في ظل استمرار الأعمال العدائية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.