رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الأعرجي يشدد على ضرورة إيقاف ما يحدث في غزة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد ، على أهمية اللجوء الى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد بدلاً عن الحروب والنزاعات، فيما شدد على ضرورة إيقاف ما يجري في غزة.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان،: إن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، التقى اليوم الأحد وعلى هامش مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي، وزير الخارجية الصومالي وكالة، علي محمد عمر"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، الى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين ،والتعاون في المجالات التي تخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم".

وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء أيضاً استعراض لما يجري على الساحة الفلسطينية ،لاسيما في قطاع غزة والحرب التي تستهدف الأبرياء من النساء والأطفال في القطاع وتداعيات الصراع الدولي على المنطقة برمتها".

وأكد الأعرجي، وفقاً للبيان، على "ضرورة أن يتوقف ما يجري في غزة من قتل ودمار وتخريب" ،مشدداً على "أهمية اللجوء الى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد بدلاً عن الحروب والنزاعات".

وأشار الى أنه "من واجب المجتمع الدولي الوقوف مع حق الفلسطينيين في دولتهم".

الأعرجي: الحكومة تنتظر نتائج لجان تقييم وضع التحالف الدولي في العراق

وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن الحكومة تنتظر نتائج لجان تقييم وضع التحالف الدولي في العراق، فيما أشار إلى أن هناك إجماعاً سياسياً على أن يكون العراق خالياً من القوات الأجنبية.

وقال الأعرجي، خلال مؤتمر حوار بغداد السادس الذي حمل عنوان (التواصل الإقليمي .. محورية العراق)، إن "بناء الثقة داخلياً وإقليمياً ودولياً مهم، والنظام السياسي استعاد ثقة العراقيين"، مؤكداً أن "العراق لا يتدخل بشؤون الآخرين، وبذات الوقت يطلب من الآخرين عدم التدخل بشؤونه".

وأضاف أن "على الجميع دعم الحكومة في خطابها، ويجب أن يكون هناك عمل تضامني بين الجميع، وجهودنا تتركز على دعم الحكومة"، مشيراً إلى أن "العراق وقع 20 مذكرة تفاهم أمني مع الدول خلال عامي 2022 و2023، من أجل التعاون وتبادل الخبرات".

ولفت الأعرجي، إلى أن "النظام السياسي بعد 2003 تم إشغاله بقضايا وتحديات أمنية عطلته عن مهامه"، مؤكداً أن "المخدرات هي التهديد الأكبر وليس داعش، وما يثار عن أعداد داعش في العراق مبالغ به".

وتابع: "قواتنا الأمنية تطورت كثيراً واكتسبت خبرة عالية في التعامل مع تحديات الإرهاب"، مبيناً أن "الحكومة العراقية لا تنكر جميل الدول التي ساعدتها في مواجهة الإرهاب".