رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير: السودان رفض طلب إيران بإنشاء قاعدة عسكرية

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية  نقلا عن المستشار الأمني السوداني أحمد حسن محمد، أن الجيش السوداني رفض طلب إيران السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر؛ لتجنب رد فعل الولايات المتحدة وإسرائيل.

المستشار الأمني السوداني أضاف أن إيران زودت الجيش السوداني بمسيّرات، وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحيات إذا منح السودان الإذن لها بإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
المسؤول السوداني أضاف: “أكد الإيرانيون أنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخباراتية، لقد أرادوا أيضاً وضع سفن حربية هناك، ولكن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني؛ لتجنب رد فعل الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وتابع: “السودان اشترى مسيّرات من إيران، لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي”.

الصحيفة الأمريكية أشارت أيضاً إلى أن وجود قاعدة على البحر الأحمر سيسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، حيث إنها “ستساعد “الحوثيين” في اليمن على شن هجمات على السفن التجارية”.

ووفقاً للصحيفة، يسلط طلب إيران الضوء على “سعي القوى الإقليمية للاستفادة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 أشهر في السودان للحصول على موطئ قدم في البلاد، التي تعد مفترق طرق استراتيجياً بين الشرق الأوسط والصحراء الأفريقية الكبرى”.
كما أكدت الصحيفة أن المسيرات الإيرانية ساعدت الحكومة السودانية في الأسابيع الأخيرة، على استعادة السيطرة على مناطق مهمة بالخرطوم.

السودان يرفض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تشاد

أعلن وزير الخارجية السوداني المُكلف علي الصادق،رفض  طلبًا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تشاد.

والسبت التقى وزير الخارجية المكلف، بنائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المقام بتركيا.

برنامج الأغذية العالمي 

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن مدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، عبّر عن رغبة البرنامج استخدام الحدود التشادية لإيصال المساعدات”.

إلا أن الوزير بحسب البيان شدد على “أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد، بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”.