رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس العراق ونظيره الإيراني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

بحث رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في مقر إقامته في الجزائر، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له على هامش مؤتمر القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز".

وأضاف البيان، أن "اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما مشتركات تاريخية ودينية عميقة".

وأكد الرئيس، "أهمية توسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الجارين في تحقيق التنمية الشاملة".

وتابع البيان، أن "الجانبين تطرقا إلى أهمية انعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز وما تشكله القمة من مساهمة جادة في استقرار قطاع الطاقة وتحقيق التوازن بين أمن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات والتلوث ودعم الترشيد والحفاظ على البيئة".

وحول التطورات في المنطقة، شدد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية العمل على تخفيف التوترات واعتماد الحوار البناء في حل النزاعات والعمل على إرساء السلم والأمن الدوليين، مشيرا بهذا الصدد إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان وإنهاء معاناته الإنسانية عبر منحه كامل حقوقه المشروعة".

وختم البيان، أن "الرئيس الإيراني أكد حرص بلاده في دعم أمن واستقرار العراق، مشيرا إلى تطلع حكومته إلى التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين وبما يحقق الاستقرار والسلام لشعوب المنطقة، كما أشاد الرئيس إبراهيم رئيسي بدور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة".

الرئيس العراقي: أطلقنا عدداً من المشاريع في مجال تطوير الغاز

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن العراق اطلق عدداً من المشاريع في مجال تطوير الغاز.

وقال رشيد خلال كلمته في مؤتمر القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز – الجزائر، أنه "أصبح جلياً أن العالم يحتاج إلى استقرار قطاع الطاقة والثقة بهذا الاستقرار مثلما يحتاج للطاقة نفسها".

وأضاف أنه "لا تزال الجهود العالمية منصبة في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات ونقص الطاقة لا يقل ضررا عن آثار الاحتباس على بني البشر فهناك ما يقرب من مليار إنسان في العالم يفتقرون للوصول إلى مصادر الطاقة".

وتابع أنه "وعلى الرغم من كل التحديات فقد ضاعفت وزارة النفط في العراق إنتاجها الى (4.7) مليون برميل من النفط خلال العشر سنوات الماضية ليحتل العراق وحده مساهمته بخمس الزيادة العالمية المتحققة في الإنتاج".