رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة اليمنية تعلن غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر

نشر
 السفينة روبيما
السفينة روبيما

أعلنت الحكومة اليمنية غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر، محذرٍة من أن غرق السفينه سيتسبب بكارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر.

غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر

وقالت وكالة الأنباء اليمنية، اليوم السبت، إن خلية الأزمة للتعامل مع السفينة "روبيمار" أعلنت عن غرق السفينة "ام في روبيمار" مساء الجمعة، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.

وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.

وأكدت أنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.

وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين استهدفت السفينة البريطانية في البحر الأحمر يوم 19 فبراير الماضي، بصاروخ باليسيتي.

القيادة المركزية الأمريكية: هجوم الحوثيين على السفينة روبيمار أدى إلى تسرب نفطي

والسبت الماضي، أفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، بأن الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة "روبيمار" في 18 فبراير بالبحر الأحمر، تسبب بتسرب نفطي، محذرة من كارثة بيئية.

وقالت "سنتكوم" إن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز "راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء"، لافتة في بيان إلى أن "السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية".

ونددت القيادة المركزية الأمريكية "بتجاهل الحوثيين للتأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية وما ينتج عنها من تهديد لقطاع صيد الأسماك والتجمعات الساحلية  وواردات الإمدادات الغذائية".  

وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على السفينة، قائلة إنها "معرضة للغرق" في خليج عدن بعد تعرضها "لإصابة بالغة".

وأكد موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن أن السفينة "روبيمار" لم تغرق لكنه حذر من أن السفينة كانت تسرب زيت الوقود.

بدوره، قال مشغل سفينة الشحن "روبيمار" إنها "لا تزال مهجورة وتطفو في مياه خليج عدن بانتظار إمكانية قطرها إلى جيبوتي".