رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خلال شهر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم قتل 3 قادة بارزين في حزب الله اللبناني

نشر
الأمصار

زعم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قتل على مدار الشهر الأخير، 3 قادة بارزين في «حزب الله» اللبناني، مُؤكدًا استعداده للحرب «إذا لزم خوضها»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه قائلًا: "نواصل عملياتنا على الحدود الشمالية هجوميا ودفاعيا، فعلى مدار الشهر الأخير قضينا على أكثر من ستين مخربا تابعا لحزب الله، وعلى ثلاثة قادة بارزين برتبة قادة ألوية".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه منذ نشوب الحرب:

- "قضينا على أكثر من 220 مخربا".

- "هاجمنا أكثر من 4000 هدف تابع لحزب الله - مستودعات لتخزين وسائل قتالية، ومقرات قيادة، وقدرات استراتيجية، ومواقع وبنى تحتية تابعة لقوة الرضوان".

- "هاجمنا في وقت سابق من هذا الأسبوع مجمعات خاصة بمنظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في عمق لبنان، في البقاع، وهي عبارة عن منظومة استثمر حزب الله فيها أموالا طائلة في محاولة لتقييد حرية تصرف جيش الدفاع في الأجواء اللبنانية".

- "سلاح الجو يثبت مجددا أنه نستطيع مهاجمة أي مكان إذا كنا نرغب أو كنا ملزمين بمهاجمته".

وأردف الجيش الإسرائيلي: "حزب الله يتمادى في إطلاق النار باتجاه المنطقة الشمالية، فنحن نكبده ثمنا متزايدا نظير ذلك..قوات جيش الدفاع منتشرة بمحاذاة الحدود على نطاق واسع وتهاجم حزب الله بعزم على الحدود وفي العمق".

وتابع: "تزامنا مع ذلك نحن ندرب القوات، ونرفع الجاهزية، ونستعد للحرب إذا لزم خوضها".

ويأتي ذلك وسط تخوف مسؤولين في الإدارة والاستخبارات الأمريكية من احتمال إقدام إسرائيل على توغل بري في جنوب لبنان أواخر الربيع أو مطلع الصيف المقبلين، في حال فشل جهود إبعاد "حزب الله" عن الحدود.

هذا في حين يستمر "حزب الله" باستهداف مواقع وجنود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والصواريخ.

كما يُهاجم "حزب الله" مستوطنات إسرائيلية بأنواع عدة من الصواريخ، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمنازل في لبنان، فيما توسع إسرائيل نطاق استهدافاتها في الأراضي اللبنانية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني يستعدان للحرب.. ما القصة؟

أعد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، خطة لدفع «حزب الله» من جنوب لبنان، وتستعد عناصر الحزب بدورها لكافة السيناريوهات، حسبما أفادت صحيفة «ذي ناشنال» الإماراتية نقلاً عن مصادرها، مُشيرة إلى أن إمكانية إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة تزيد من المخاوف بشأن إمكانية تركيز إسرائيل لجهودها على جنوب لبنان.