رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التعاون الخليجي يُطالب بالوقف الفوري لكل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

نشر
الأمصار

طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بالوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان توفير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لتخفيف المعاناة عن السكان المدنيين في القطاع المحاصر.

وأكد البديوي في كلمة ألقاها خلال اجتماع للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس الموقف الثابت لمجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات التي يتعرض إليها، لافتا إلى سعي المجلس للعمل مع المجتمع الدولي تجاه رفع المعاناة وكف الأذى عن الشعب الفلسطيني.

وشدد على إدانة المجلس للانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والاستخفاف الصارخ بقواعد القانون الدولي، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي طوال فترة الاحتلال الممتدة لعقود، لافتا إلى اتخاذ دول مجلس التعاون في السنوات الأخيرة مبادرات رائدة وهادفة لتعزيز حقوق الإنسان ولترسيخ موقعها القيادي في سياق الجهود العالمية لتعزيز الكرامة والعدالة والمساواة، وإقرارها العديد من القرارات والقوانين والأنظمة الموحدة لحفظ حقوق الإنسان.

كما أعرب عن إدانته الشديدة والرفض القاطع للنوايا ذات التداعيات الكارثية التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي حول اجتياح مدينة رفح، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق وضمان احترام القانون الدولي الإنساني ومبادئه.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.