رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يظفر بأمانة الاتحاد العربي للبناء

نشر
الأمصار

يستعد المغرب للظفر بالأمانة العامة للاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية، الذي فازت السعودية برئاسته، في شخص رجل الأعمال السعودي لاحق بن لويحق بن غنام الروقي العتيبي.

وأوضح المصدر لجريدة هسبريس المغربية، ذاته أنه “سيتم تعيين أمين عام مغربي، قام بمجهودات كبيرة ليكون مقر الإدارة الإقليمية لشمال إفريقيا بالمملكة المغربية؛ كما سيكون المدير الإقليمي مغربيا كذلك”.

وشدد مصدر هسبريس على أن “هذا الأمر يأتي في إطار الحضور المغربي اقتصاديا على المستوى العربي والإفريقي”، مشيرا إلى أن “مقر الإدارة الإقليمية لشمال إفريقيا للاتحاد سيكون تحديدا في مدينة الدار البيضاء”.

والاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية تابع لجامعة الدول العربية، نشأت فكرته عام 2002، ومنذ أن “أخذ مساره الرسمي في منظومة العمل العربي المشترك بدأ التحضير العملي لخططه المستقبلية”، وفق موقعه الرسمي.

وعمل الاتحاد سابقا، بحسب المصدر ذاته، على الترتيبات الرسمية لإطلاق مؤتمره الصحافي الذي تمت إقامته في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة في شهر يناير المنصرم، حيث تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات.

اتفاقية تعاون عسكري تجمع المغرب ورومانيا

استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني في المغرب، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، أنجيل تيلفار، وزير الدفاع الوطني برومانيا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بوفد مهم وسفيرة بلاده المعتمدة بالرباط.

وتميزت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز وتنويع التعاون الثنائي بين البلدين، بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين المغرب ورومانيا؛ وذلك بحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.

وتهم اتفاقية التعاون، على الخصوص، مجالات التكوين والتداريب والتمارين والصناعة الدفاعية والدعم التقني وتبادل الخبرات والصحة العسكرية والأمن السيبراني، وكذا إحداث لجنة عسكرية مشتركة قصد تحديد محاور التعاون تجتمع بالتناوب في الرباط وبوخارست.

 

من جهة أخرى، أكد الطرفان على الدور الإيجابي والبناء للمملكة المغربية ورومانيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، إدراكا منهما للدور والمسؤولية اللذين يمليهما موقعاهما الجيواستراتيجيان من أجل تعزيز السلام والوئام في إفريقيا وأوروبا.

وأبرز تيلفار طابع الأولوية القصوى للشراكة مع المغرب، واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن إعجابه بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المثيرة للإعجاب التي حققتها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس؛ ما يجعل من المغرب فاعلا ديناميكيا وقطبا للاستقرار والسلام لجواره الأورومتوسطي والإفريقي.

وفي ختام هذا اللقاء، عبّر المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز هذه العلاقات مستقبلا؛ من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني الموقعة اليوم، وكذا عبر انتظام تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.