رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تعيّن مبعوثًا خاصًا للسودان

نشر
الأمصار

أعلنت الولايات المتحدة، تعيين مبعوثا خاصا للسودان، في مسعى جديد لإقناع الطرفين المتحاربين بإلقاء السلاح بعد 10 أشهر من القتال وإراقة الدماء.

 

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في بيان، إن عضو الكونجرس السابق الذي عمل سابقا مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا توم بيرييلو، سيقوم بـ"تنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان، وتعزيز جهودنا لإنهاء المعارك وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته من أجل الحرية والسلام والعدالة".

 

اندلعت الحرب في السودان بشهر أبريل من العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي فشلت في الاندماج كجزء من مساعي ترسيخ الحكم المدني.

 

السودان.. سقوط 7 أشخاص نتيجة سقوط 5 قذائف مدفعية بحي النهضة


أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، وفاة 7 أشخاص  نتيجة سقوط 5 قذائف مدفعية بحي النهضة .

الأمم المتحدة تعرب عن استيائها بسبب وقوع هجمات عنيفة على المتطوعين بالسودان

أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان کلیمنتاین نكويتا سلامي، عن استيائها تجاه التقارير التي تفيد بوقوع هجمات عنيفة على متطوعين يعملون مع منظمات المجتمع المدني وغرف الاستجابة للطوارئ، وهي الغرف التي تنشط في تقديم الخدمات الأساسية للعالقين في المناطق الساخنة في العاصمة والولايات.

المنسقة المقيمة قالت إن الموظفين الوطنيين والمتطوعين المحليين “على خط المواجهة في الاستجابة الإنسانية في السودان”، وشددت على أن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم التي وصفتها بـ”الحاسمة” و”المنقذة للحياة”.

وأضافت سلامي في بيان لها اليوم اطلع عليه “الترا سودان”: “غالبًا ما يتأثر المتطوعون والمستجيبون المحليون الشجعان والمتفانون بشكل مباشر بالأزمة الحالية، ومع ذلك يواصلون تقديم التضحيات والمخاطرة الشخصية كل يوم”. وأوضحت أن المجتمع الإنساني في السودان يقف إلى جانبهم ويشيد بإنسانيتهم والتزامهم بتقديم المساعدات.


وتقدم غرف الطوارئ في العاصمة الخرطوم والولايات الخدمات الأساسية للعالقين في مناطق الاشتباكات والنازحين في المدن الآمنة، وتعتمد بشكل أساسي على المتطوعين من الناشطين ولجان المقاومة.

غرف الطوارئ

وتشرف غرف الطوارئ على مراكز صحية محلية وكذلك المطابخ الجماعية التي توفر الغذاء المجاني للمجتمع المحلي الذي يواجه أزمات النزوح والحصار والحرب، في ظل توقف العديد من الأسواق والأعمال وفقدان الملايين في السودان لوظائفهم ومصادر دخلهم.

وقالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ي السودان: “نكرر، اليوم وكل يوم، أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفًا”.