رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الداخلية العراقي يؤكد تعزيز التعاون الأمني بين البلدان العربية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، على تعزيز التعاون الأمني بين البلدان العربية والصديقة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وأمن الحدود.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان: أنه "بدأت أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب‎ المنعقدة بتونس، اليوم الاثنين، بحضور الأمين العام للمجلس محمد بن علي كومان وعدد من وزراء الداخلية العرب، من بينهم وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري".

وأضافت أنه "ألقى الشمري كلمة خلال هذه الجلسة نقل في مقدمتها تحيات وسلام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مؤكداً أن وزارة الداخلية في جمهورية العراق حريصة على المشاركة الفعالة في النشاطات والمؤتمرات العربية والدولية".

وقال وزير الداخلية، بحسب البيان، إن "وزارتنا استضافت مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبمشاركة الدول العربية الشقيقة والصديقة المجاورة".

وتابع الشمري أنه "شاركت الوزارة في عدد من الاجتماعات لتعزيز التعاون الأمني بين البلدان العربية والصديقة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وأمن الحدود ووقعت مذكرات تفاهم مع عدد من البلدان الشقيقة بهذا الصدد، وأن وزارة الداخلية العراقية تسعى إلى توسيع هذه التفاهمات والاتفاقات بما يخدم المصالح المشتركة"، متمنياً "النجاح لأعمال هذه الدورة لتحقيق آمال الشعب العربي الكريم ولتحقيق الأمن والاستقرار".

وزير الداخلية العراقي يؤكد محاسبة قاطع النجدة بمنطقته خرق أمني

وفي وقت سابق، شدد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، على محاسبة أي آمر قاطع نجدة يحصل في منطقته خرق أمني.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن "وزير الداخلية ترأس اجتماعاً أمنياً في وكالة الوزارة لشؤون الشرطة بحضور وكيلها، مع قادة الشرطة في بغداد والمحافظات ومديريات النجدة عبر الدائرة التلفزيونية". 

وأكد الوزير- بحسب البيان- أنه "يتابع بدقة عمل جهاز النجدة، وأن هذا الجهاز يتحمل مسؤولية أي خرق أمني يحصل في المناطق"، موجهاً، بـ "تكثيف جهود دوريات النجدة من خلال التواجد في جميع الشوارع والإسراع بإرسال المعلومات الأمنية والاستجابة الفورية لها عند وقوع أي حادث لا قدر الله".

ولفت، إلى أن "الدوريات الساندة تكون باستنفار تام لغاية القبض على المطلوبين، وأن على الأجهزة الأمنية إسناد رجال النجدة في مهامهم، والتأكيد على متابعة السيطرة المركزية في النجدة للمدن على مدار 24 ساعة". 

وشدد على "محاسبة أي آمر قاطع نجدة يحصل في منطقته خرق أمني؛ لأنه المسؤول المباشر عن أمنها، وعلى الآمرين إعداد خطة جديدة لدورياتهم وكذلك التأكيد على التدريب ليحمل رجل النجدة حساً أمنياً يمكنه من أداء واجبه"، لافتا إلى "تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة في الشارع ومتابعة المطلوبين للعدالة".