رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عشرات القتلى في هجوم على مسجد ببوركينا فاسو

نشر
صورة لتفجير مسجد
صورة لتفجير مسجد قندوز

وقع هجوم كبير، أمس الأحد، استهدف مسجداً في ناتيابواني بشرق بوركينا فاسو مما تسبب في مقتل العشرات، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس، اليوم، عن مصادر أمنية ومحلية.

وقال مصدر أمني "هاجم مسلّحون مسجداً في ناتيابواني الأحد عند حوالى الساعة الخامسة صباحاً (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش يوم أمس الأحد)، ما أسفر عن مقتل عشرات" الأشخاص.

وبحسب ما ذكره أحد السكان عبر الهاتف فأن "الضحايا جميعهم مسلمون، معظمهم من الرجال الذين تجمّعوا في المسجد" للصلاة.

وقال مصدر محلي آخر إن "الإرهابيين دخلوا المدينة في الصباح الباكر، وحاصروا المسجد كما أطلقوا النار على المصلّين الذين كانوا هناك لأداء الصلاة... قُتل عدد منهم بالرصاص، بينهم زعيم ديني مهم".

وأضاف المصدر ذاته أن "عناصر المفرزة العسكرية والمتطوّعين دفاعاً عن الوطن (المساعدون المدنيون للجيش) استُهدفوا أيضاً من قبل هذه المجموعات التي جاءت بأعداد كبيرة"، مشيراً إلى "هجوم كبير" نظراً إلى عدد المهاجمين الذين تسبّبوا أيضاً بأضرار مادية ضخمة.

وتقع بلدة ناتيابواني على بعد حوالى ستين كيلومتراً جنوب فادا نغورما عاصمة المنطقة الشرقية، التي تُستهدف بانتظام منذ العام 2018 بهجمات الجماعات المسلحة.

تفجير مسجد بيشاور 2023

وفي 2023، وقع تفجير انتحاري داخل مسجد في منطقة خطوط الشرطة في بيشاور، خيبر باختونخوا، باكستان في 30 يناير 2023، في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي. حيث فجَّر المهاجم القنبلة أثناء صلاة الظهر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة أكثر من 220 آخرين، من بينهم سبعة في حالة حرجة.

وقد نفذت العديد من هجمات المتمردين في مدينة بيشاور، وهي عاصمة وأكبر مدينة في خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان. وتشمل هذه الهجمات على المساجد في 2013 و2015 و2022.

ويقع المسجد داخل مجمع شديد الحراسة يضم مقر شرطة المحافظة وإدارة مكافحة الإرهاب. اجتاز الانتحاري عدة حواجز تديرها الشرطة المحلية دون أن يُكتشف. كان هناك ما بين 300 و400 ضابط شرطة حاضرين في المسجد في ذلك الوقت لأداء صلاة الظهر.

فجَّر المهاجم السترة الناسفة أثناء وقوفه في الصف الأول مع المصلين، مما تسبب في انفجار قوي أدى إلى انهيار سقف المسجد. قال شرطي نجا من الهجوم إنه رأى "اندفاعا هائلا من اللهب" قبل أن يحيط به عمود من الغبار الأسود. قُتل أكثر من 100 شخص وأصيب ضعف هذا العدد. 90٪ من الضحايا هم من ضباط الشرطة.

هوية الانتحاري مرتكب الجريمة غير معروفة حتى الآن.