رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أكبر الأسواق الاستهلاكية المتوقعة في العالم لعام 2030

نشر
الأسواق الاستهلاكية
الأسواق الاستهلاكية

الأسواق الاستهلاكية، هي عبارة عن أسواق مؤلفة من مجموعة من المشترين النهائيين الذين يرغبون في شراء سلع أو الحصول على خدمات لإشباع حاجاتهم ورغباتهم الشخصية، وليس بهدف تحقيق أي ربح. تجزئة السوق هي عملية تقسيم السوق إلى مجموعات واضحة على أساس المشترين أو المستهلكين الذين يحتاجون إلى سلع مختلفة أو مزيج تسويقي مختلف.

التسويق هو حجر الأساس الذي يقوم عليه السوق الاستهلاكي وأي مشروع لذلك يجب وضع برامج التسويق الخاصة بكل مؤسسة لضمان نجاحها، وتقوم برامج التسويق الحديثة على “مفهوم التسويق” ووضعه موضع التنفيذ، إذ أنه يوجه أصحاب المؤسسات إلى تركيز جهودهم على تحديد حاجات الزبائن.

تشهد جميع دول العالم قاعدة مستهلكين متزايدة  ولكن من المتوقع أن تشهد روسيا وألمانيا حالة من الركود، في حين قد تشهد اليابان وإيطاليا انخفاضا، وهو تمثيل مباشر للنمو السكاني الثابت داخل هذه البلدان.

ويعد المستهلكين هم شريان الحياة للاقتصاد العالمي، والقوة الدافعة وراء ديناميكيات السوق، والحكام النهائيون على الطلب، ولكن أين توجد أكبر تجمعات المستهلكين نهاية العقد الجاري؟

الأسواق الاستهلاكية

استنادا إلى توقعات عام 2030 من World Data Lab، وهي مؤسسة تركز على إنشاء تقديرات للإنفاق الاستهلاكي العالمي، يتم تصنيف المستهلك على أنه شخص ينفق ما لا يقل عن 12 دولارا يوميا

تعتمد مؤسسة World Data Lab في رصدها على قواعد بيانات البنك الدولي والأمم المتحدة واليوروستات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

في المرتبة الأولى، من المتوقع أن يكون لدى الصين ما يزيد قليلا عن مليار مستهلك بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 15% عن عام 2024.

وعلى الجانب الآخر من جبال الهيمالايا، في المركز الثاني، سيكون لدى الهند 773 مليون مستهلك، ارتفاعا من 529 مليونا اليوم، وهي نسبة مذهلة تبلغ 46%.

الصين تحافظ على مكانتها كثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم في عام 2020
الأسواق الاستهلاكية

ومن المتوقع أن يزدهر صعود الطبقة المتوسطة العالمية، بفضل توسع الاقتصادات والثروات، في هذه المنطقة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة القدرة على الإنفاق المحلي.

ومن الممكن أن يكون لهذه السوق الاستهلاكية التي يبلغ قوامها ما يقرب من 2 مليار دولار في الهند والصين تأثيرات واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي.

قد تحول الشركات تركيزها لتلبية احتياجات هذه الأسواق، وتقديم المزيد من المنتجات المخصصة واستخدام استراتيجيات تسويقية مختلفة.

وقد يتطلب ذلك أيضا من الشركات إعادة تنظيم سلاسل التوريد الخاصة بها وبناء شبكات توزيع جديدة أقرب إلى هذه الأسواق.

وتحتل الولايات المتحدة (348 مليون مستهلك) وإندونيسيا (158 مليون مستهلك) المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.

وستكون البرازيل، سادس دولة من حيث عدد السكان، خامس أكبر فئة من المستهلكين بحلول عام 2030، بما يقرب من 136 مليون شخص.

الصين تحافظ على مكانتها كثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم في عام 2020
اسواق الصين 

وفي الوقت نفسه، لن تشهد جميع البلدان قاعدة مستهلكين متنامية. ومن المتوقع أن تشهد روسيا وألمانيا حالة من الركود، في حين قد تشهد اليابان وإيطاليا انخفاضا، وهو تمثيل مباشر للنمو السكاني الثابت داخل هذه البلدان.

العوامل المؤثرة في السوق الاستهلاكية

تشهد السوق الاستهلاكية تغيراً دائماً، وقد ساهمت بعض العوامل الآتية في التغير الاستهلاكي في السنوات القليلة الماضية ومن هذه العوامل المؤثرة على السوق الاستهلاكية:

-التغيرات السكانية.
-التغيرات في نمط العيش.
-زيادة النسبة النسائية بين القوى العاملة.
-زيادة الأوقات الترفيهية.
-ازدياد الشراء عن طريق التسليف.
-زيادة عدد العاملين في الوظائف الإدارية والعمال الماهرين.
-نسبة التضخم العالية.
-التغيرات التكنولوجية.