رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. انطلاق جمعية الأمم المتحدة للبيئة بمشاركة 7 رؤساء و137 وزيرًا

نشر
الأمصار

تنطلق اليوم الإثنين، جمعية الأمم المتحدة للبيئة والتي من المقرر أن تعقد دورتها السادسة في الفترة من 26 فبراير إلى الأول من مارس في نيروبي، كينيا، والتي تتيح الفرصة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة لمعالجة القضايا البيئية الحرجة التي تواجه الكوكب بشكل جماعي.

انطلاق جمعية الأمم المتحدة للبيئة

وتهدف جمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تم إنشاؤها كنوع من "البرلمان العالمي المعني بالبيئة"، إلى تحديد أولويات السياسات البيئية وتطوير التشريعات الدولية فى هذا الشأن. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تستضيف جمعية الأمم المتحدة البيئة لعام 2024، عددًا قياسيًا من الممثلين عن الدول يبلغ عددهم 6000 ممثل دولي بما في ذلك سبعة رؤساء دول و139 وزيرًا ونائب وزير، بالإضافة إلى الخبراء والناشطين وممثلي الصناعة.

ونتيجة للمناقشات التي جرت في جلسة جمعية البيئة لعام 2022، بدأت المفاوضات بشأن أول صك دولي ملزم قانونًا لإنهاء التلوث البلاستيكي، والذي من المتوقع أن يكتمل بحلول نهاية عام 2024.

ويساهم تغيّر المناخ بشكل مباشر في حدوث حالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف الاستوائية والأعاصير، التي تتزايد من حيث الحجم والتواتر والشدة.

وتظهِر الأبحاث أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. وفي الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، يُتوقع أن يسبّب تغير المناخ نحو 000 250 حالة وفاة إضافية كل عام بسبب نقص التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري وحدها.

وتشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة للضرر على الصحة (أي دون احتساب التكاليف في القطاعات المحددة للصحة مثل الزراعة والمياه وخدمات الصرف الصحي) تتراوح بين 2 و4 مليارات دولار أمريكي في العام بحلول عام 2030.

ستكون المجالات التي تفتقر إلى البنية التحتية المتينة في مجال الصحة - ومعظمها في البلدان النامية - أقل قدرة على المواجهة دون الحصول على مساعدة من أجل التأهب والاستجابة.

يمكن أن يؤدي الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحسين الخيارات المتعلقة بخدمات النقل والغذاء واستخدام الطاقة، إلى مكاسب كبيرة جداً على مستوى الصحة، لا سيما من خلال الحد من تلوث الهواء