رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعرف على مهرجان شهاب الدولي لفن الحكاية عقب افتتاحه في بغداد

نشر
فاعليات المهرجان
فاعليات المهرجان

أفتتح مهرجان شهاب الدولي لفن الحكاية بدورته الأولى من على خشبة مسرح الرشيد ببغداد الذي تقيمه مؤسسة الهدى لثقافة الأطفال والناشئين بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح، وبمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية، وبحضور السفير الفلسطيني ببغداد وعدد من الفنانين.

 مدير المهرجان جليل خزعل

وقال  في تصريح له، إن "المهرجان، يعتبر الأول من نوعه في العراق بدورته الأولى الذي حمل أسم "فلسطين"، مبيناً أن "المهرجان جاء لضرورة تثقيف الأطفال من خلال سرد الحكايات الموروثة القديمة المتعلق بحضارات وثقافات البلدان في ظل التطور التكنلوجي الذي أسهم في اختفاء لمثل هذا النوع من الفن الحكواتي".

وأضاف: "شارك في المهرجان المع نجوم فن الحكاية في العالم والوطن العربي، من الجزائر، تونس، لبنان، إيران، السعودية، سلطنة عمان، فرنسا، والعراق، قدموا على مدار ثلاثة أيام أجمل الحكايات الشعبية لكل بلد من البلدان".

نجوم فن الحكاية في العالم والوطن العربي

وأشار خزعل الى ان "المهرجان يدعوا الى تعلم الأطفال ثقافة الشعوب والقصص الجميلة من خلال الحكايات التي قدمت التي تضم كثير من الحكم والعبر القيمة"

من جهته قال المدير التنفيذي للمهرجان الفنان حسين علي صالح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "فن الحكاية هذا الموروث الجميل الذي اختفى للأسف في خارطة الفن العراقي الذي يحمل رسالة تربوية واخلاقية وحتى ترفيهية للأطفال".

وأضاف: "حاولنا من خلال مهرجان شهاب الدولي لفن الحكاية من إعادة التراث والحكايات بشكل حديث من خلال استخدام التقنيات الحديثة المتمثلة في شاشات العرض السينمائي والدمى مع وجود شخصية الحكواتي الذي يسرد الحكاية امام الأطفال".

ولفت صالح بأن "المهرجان فريد من نوعه لم يسبق ان يقام مهرجانا لفن الحكاية من قبل في العراق بمشاركة عربية واسعة، الذي خصص لدعم أطفال فلسطين والتضامن معهم".

وأشارت الفنانة السعودية الحكواتية فاطمة الحاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع) الى ان "مشاركتها في المهرجان جاء لدعم الأطفال الناشئين من خلال تقديم الحكايات التي لم يتعرف عليها الأطفال من قبل في ظل الثورة التكنلوجية الحديثة".  

وأضافت: "يشهد العراق اليوم أرض خصبة وعهد جديد لإقامة النشاطات الفنية المهمة بمختلف فروعها، لذلك إقامة مهرجان شهاب الدولي لفن الحكاية كان ضرورة لتسليط الضوء على النشاطات الموجه للأطفال الذين دائما ما نراها في خانة النسيان".