رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات.. رصد بقعة شمسية عملاقة في قرص الشمس

نشر
بقعة شمسية في سماء
بقعة شمسية في سماء الإمارات

أعلنت جمعية الإمارات للفلك، عن رصد يوم أمس و نهار اليوم بقعة شمسية عملاقة ومميزة ظهرت على قرص الشمس وشوهدت بالعين المجردة قبل غروب الشمس بدقائق ويمكن مشاهدتها خلال اليومين المقبلين داعية إلى عدم النظر إلى الشمس بالعين المجردة مباشرة خلال النهار.

بقعة شمسية في سماء الإمارات

وأوضحت جمعية الإمارات للفلك، أن البقع الشمسية هي بقع على سطح الشمس و تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة مكونا مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة.

وتحدث هذه الظاهرة مع وجود نشاط شمسي إكليلي وانفجارات وانطلاق مقذوفات كتلة إكليلية من إكليل الشمس ويتطور مركز نشاط البقعة الشمسية على عدة مراحل بدءا من تكوين مجال مغناطيسي ثنائي القطب مرفق عادة بظهور مفاجئ لبقعة براقة صغيرة تسمى الشعلة وتعرف بأنها عبارة عن سحابات غازية مضيئة مكونة أساساً من الهيدروجين وتقع فوق السطح المرئي للشمس قليلا، وذلك حسبما قال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.

وأشار إلى أن لهذه البقع السوداء التي تقع على سطح الشمس أشكالا متنوعة وقال :" إذا واصلنا مراقبتها يوما بعد الآخر وجدنا أنها تتحرك على سطح الشمس لكن هذا يدل في حقيقته على دوران الشمس حول نفسها وتتكون البقع الشمسية على فترات تمتد من أيام إلى أسابيع ويمكن أن تمتد لأشهر ويعتبر الحد الأقصى للطاقة الشمسية أوالطاقة الشمسية القصوى هي فترة النشاط الشمسي الأكبر في الدورة الشمسية للشمس إذ تبلغ مدة الدورة الشمسية الواحدة حوالي 11 عاماً.

وكانت شهدت سماء الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي اقتراناً كوكبياً مميزاً فجراً فوق الأفق الشرقي، وذلك حسبما أعلنت عنه جمعية الإمارات للفلك الأحد الماضي.

وأوضحت الجمعية، أن كوكب الزهرة النير يلتقي بكوكب المريخ خلال الفترة بين 20 إلى 24 فبراير الجاري بعد موعد صلاة الفجر إلى قبيل طلوع الشمس فوق الأفق الشرقي.

وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: «هذا الاقتران المميز سيرى بالعين المجردة، عند سماح الأحوال الجوية برؤيته، ويكون الاقتراب الظاهري للكوكبين لافتاً للناظرين»، مشيراً إلى أن «هذا الاقتراب لا يكون حقيقة تقارباً فعلياً بين الكوكبين، وإنما يكون اقترابهما ظاهرياً لموقعهما من الأرض كما يشاهده الراصد من القبة السماوية».