رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النفط والغاز الليبي يُبرز أهمية قمة الغاز بالجزائر

نشر
الأمصار

قال وزير النفط والغاز الليبي، المهندس محمد عون، أن قمة الدول المصدرة للغاز، التي ستحتضنها الجزائر تكتسي “أهمية بالغة ” في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات.

وأشار الوزير الليبي إلى أن الدول المصدرة للغاز لديها مخزون ربما يفوق 70 بالمائة من احتياط الغاز في العالم, ما يعطي لهذا المنتدى “أهمية بالغة لكون دوله تساهم في تزويد مختلف مناطق العالم بالوقود الغازي سواء السائل منه أو الطبيعي”.

وأبرز المسؤول أن الجزائر وليبيا من ضمن دول القارة الإفريقية التي تصدر كميات كبيرة من الغاز إلى العالم، مثمنا “مساهمة دول المنتدى في التخفيف من أزمة نقص الوقود في أوروبا”والتي تكتسي أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.

ورافع الوزير الليبي من أجل شراكة طاقوية مبنية على “الندية” والاعتراف بالمصالح المشتركة” مع مراعاة ظروف العديد من الدول الإفريقية المنتجة والمصدرة للغاز.

وصرح في هذا الإطار قائلا: “يجب مراعاة ظروف كل دولة على حدى, خاصة الدول الأفريقية, التي تتوفر على ثروات طائلة”, مشددا على أن “الدول الإفريقية لم تستفد من هذه الثروات وحان الوقت الآن لتستفيد منها “.

كما دعا المسؤول الليبي إلى ضرورة أن تتوحد الدول الإفريقية في ما يتعلق بشبكات الغاز والكهرباء والمياه والطرقات والسكك الحديدية بما يضمن مصالحها, وحتى مصالح الدول الأخرى”.

مردفا بأنه: “يمكن ربط هذه الدول بشبكات الكهرباء وغيرها على غرار خطوط الغاز.

600 مليون إفريقي غير مربوط بالكهرباء

وفي نفس السياق، جدد وزير النفط والغاز الليبي الدعوة إلى أن تتوحد المنظمات المهمة في القارة الإفريقية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط، للعمل وفق ما يخدم مصالح دولها”, مشيرا إلى أن هناك “أكثر من 600 مليون إفريقي غير مربوط بالكهرباء.

وذكر الوزير بأن القارة الإفريقية لديها ثروات هائلة سواء الطاقوية (الغاز أو النفط ) أو الثروات الطبيعية و الزراعية و الحيوانية, و بالتالي لا بد أن يحيا الأفارقة حياة كريمة وفق ما تتوفر عليه قارتهم من ثروات.

وشدد عون على أن الدول الإفريقية ليست ضد الشراكة مع الأجانب أو مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة, لكن يجب أن تكون الشراكة لمصلحة الطرفين, مصالح متساوية ليس فيها حيف أو ظلم لأي دولة بل قائمة على ‘الندية’ ومراعاة للظروف التي مر بها العالم الثالث.