رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “غريفيث”، أن نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، موضحًا أن نصف مليون شخص في غزة يفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.

بيان عاجل من الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية:

وأوضح “غريفيث”، أن الحرمان الذي يعاني منه سكان غزة قاس وعميق وأي قدر من المساعدات لن يكون كافيا لحاجاتهم، متابعًا: “طلبنا من إسرائيل كقوة محتلة لغزة تسهيل وصول المساعدات دون جدوى”.

وشدد “غريفيث”، على أنه تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة، موضحًا أن إحجام مجموعة العشرين عن القيام بأي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة، موضحًا أننا ندعو أعضاء مجموعة العشرين للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة.

وأشار إلى أن وقع في غزة خلال الأيام الـ137 الماضية غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه، مؤكدًا أن ما يجري في غزة تم تجريد لمجتمع بأكمله من إنسانيته، مشددًا على أننا نحتاج لضمانات أمنية للقيام بعملنا وسد احتياجات قطاع غزة.

وقال غريفيث، إن هجمات 7 أكتوبر لا تبرر ما يحدث لأطفال غزة ونسائها ورجالها، مؤكدًا أن ما يجري في غزة تجريد لمجتمع بأكمله من إنسانيته.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.