رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرقاش يبحث مع بيدرسون تطورات الأزمة السورية

نشر
قرقاش والمبعوث الأممي
قرقاش والمبعوث الأممي الخاص لسوريا

بحث الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، مع جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا "آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية".

تناول اللقاء "الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي والمبعوث الأممي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد قرقاش دعم دولة الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الملف، مشدداً على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج بتسوية تحافظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وتعيدها إلى مكانتها الطبيعية في محيطها الإقليمي.

وأشار إلى أنه في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها المنطقة لا بد من مواصلة العمل وتكثيف الجهود من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي في سوريا وتضافر الجهود كافة للخروج بحلول وآليات واقعية تضمن الخروج من حالة عدم الاستقرار وتهيئة الظروف نحو إعادة الإعمار والتنمية بما يحقق مصلحة الشعب السوري الشقيق.

بدوره، استعرض المبعوث الأممي آخر المستجدات والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.

الإمارات: نشعر بـ«خيبة أمل كبيرة» إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن بشأن غزة

قالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة".

وقالت البعثة، في تغريدة على إكس (تويتر سابقا): "تشعر دولة الإمارات بخيبة أمل كبيرة إزاء نتيجة التصويت في مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، الذي حظي بتأييد 13 من أصل 15 عضواً".

وأكدت أنه "بعد أكثر من أربعة أشهر من المذبحة وعدم وجود نهاية في الأفق، يجب أن تنتهي هذه الحرب".

 

واليوم الثلاثاء، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار جزائري يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهي المرة الثالثة منذ بدء الحرب.

وحظي مشروع القرار الذي يطالب "بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف" بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض عضو واحد وإحجام عضو آخر عن التصويت هو مندوب بريطانيا.

ويطالب مشروع القرار بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه".

ويرفض النصّ "التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين"، في حين تحدثت إسرائيل عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل هجوم برّي محتمل في رفح حيث يتكدّس 1,4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

ويشهد مجلس الأمن منذ سنوات انقساما كبيرا بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وتمكّن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من تبني قرارين فقط حول هذه القضيّة، طابعهما إنساني أساسا.

ورغم احتمال استخدام الولايات المتحدة الفيتو، أيدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة المشروع الذي تقدمت به الجزائر.

وقالت المجموعة العربية في بيان: "لا يمكن لأي عذر أن يبرر عدم تحرك مجلس الأمن، ويجب أن تتقاطع كل الجهود لوقف المجزرة في غزة"، مؤكدة أن "الوقت حان" ليتحرك مجلس الأمن "قبل أن يفوت الأوان".