رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وبريطانيا تبحثان سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي

نشر
الأمصار

بحث خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وجاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وممثلي لجنة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، سبل التعاون بين البلدين، ومناقشة الدعم الطبي الذي تقدمه مصر للمصابين والمرضى الفلسطنييين.

واستعرض الوزير جانبا من الجهود الطبية المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين، والتي بدأت مع الأحداث في قطاع غزة، حيث تم فتح معبر رفح من الجانب المصري، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحسب بيان صحفي.

كما استعرض الوزير، مخطط مستشفيات الإحالة التي خصصتها مصر لمساعدة وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، والنقاط الطبية المُجهزة، وخطة الطب الوقائي، مع جاهزية مستشفيات الإحالة بالأمصال والتطعيمات وأكياس الدم، وأيضا الخدمات الطبية بميناء رفح البري، مشيرا إلى المتابعة الدورية لمستجدات الموقف أولًا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.

واستعرض الوزير أيضًا التدخلات الجراحية الدقيقة التي تم إجراؤها للحالات الحرجة منهم، إلى جانب خدمات الدعم النفسي للمصابين ومرافقيهم، مشيرا إلى أن أغلب المصابين كانوا من الأطفال تحت سن 18 عام، بينما بلغت نسبة الجرحى من النساء نحو 52%.


وتناول اللقاء مناقشة الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الشأن، لتوصيل المساعدات الطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين، بما يساهم في توفير متطلباتهم وتخفيف معاناتهم.

من جانبه توجه السفير البريطاني جاريث بايلي، بالشكر للدولة المصرية على جهودها في تقديم كافة سبل الدعم لأهالي غزة، مشيدًا بدور وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية لمصابي غزة بالمستشفيات المصرية، وبمتانة العلاقات القوية التي تجمع بين مصر والمملكة المتحدة في العديد من المجالات، بما يساهم في فتح آفاق تعاون جديدة بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.