رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 20-2-2024 في دولة السودان

نشر
الأمصار

تستقر على مدار الفترة الحالية في سوق المال داخل السودان وايضا عبر السوق الغير رسمي، وتعرض بوابتنا اليوم الثلاثاء الموافق 20 من فبراير 2024، الاحدث من تلك الاسعار عبر المقالة التاليه.

وتستعرض بنوك السودان سعر التداول على الجنيه السوداني والذي يستقر بحسب الفترة الراهنة، في ظل استقرار التعاملات بشكل عام وتقدم الفقرة التاليه اخر هذه الاسعار بحسب التعاملات الماليه.

أسعار الدولار عبر السودان

وتصل أسعار الدولار اليوم إلى 600.00 جنيه سوداني بحسب التعاملات الرسميه، وكذلك سعر الدرهم مسجلا 156.00 جنيه.

وأيضا اليورو مسجلا 607.83 جنيه سوداني والريال السعودي مستقرا عند 152.41 جنيه سوداني وايضا الجنيه المصري مستقرا عند 21.66 جنيه وايضا الريال القطري مستقرا عند 157.36 جنيه.

وقال مصدر مطلع على شؤون الصرافة في السودان، إن الجنيه السوداني شهد انخفاضاً جديداً أمام الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعره 1200 جنيه للبيع و1190 جنيه للشراء في تعاملات اليوم.

وأوضح المصدر  أن العملات الخليجية استمرت في ارتفاعها أمام الجنيه السوداني، حيث سجل الريال السعودي 317 جنيه، والدرهم الإماراتي 322 جنيه، والريال القطري 320 جنيه.
وحذر المصدر، من أن هذا التدهور في سعر الصرف يزيد من ضغط المعيشة على المواطنين، الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والغذاء.
وبيّن المصدر، أن سعر الدولار يتفاوت باختلاف المؤسسات المالية التي تحدده، حيث بلغ في بنك الخرطوم 1040 جنيه، وفي بنك أم درمان 1050 جنيه، بينما في بنك فيصل ارتفع من 1100 جنيه إلى 1140 جنيه.

ويواجه السودان أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة لتداعيات الحرب التي تشهدها البلاد منذ عام ونيف، والتي أثرت على قدرة السودان على جلب العملة الصعبة.

وتراجع الجنيه السوداني بشكل مستمر أمام العملات الأجنبية، لاسيما في سوق الصرف السوداء، التي تحدد أسعار المواد الأساسية، مثل الغذاء والوقود والدواء، وتعاني هذه المواد من نقص حاد في السوق المحلية، ما يزيد من معاناة المواطنين.

وتعود أسباب هذا التراجع إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض الإنتاج والتصدير في قطاعات مهمة، مثل الزراعة والحيوانات والمعادن، التي كانت تشكل موردا رئيسيا للعملة الأجنبية، كذلك يلعب التدهور الأمني دورا سلبيا في حركة التجارة والأعمال، حيث تتعرض المصارف للهجوم أو التخريب أو الإغلاق بالإكراه.

ولم تستطع المصارف في السودان، أن تواجه هذه التحديات، بسبب نقص رأس المال والسيولة من العملات الأجنبية، فقد انخفضت إيرادات المصارف من التصدير والتحويلات من المغتربين، بالإضافة إلى قلة التوريدات من قبل المصرف المركزي، وهذا دفع بالمصارف إلى تحديد سعر صرف غير مناسب للجنيه مقابل الدولار، مما أدى إلى فارق كبير بين سعر صرف رسمي وسعر صرف في سوق سوداء، وتزداد هذه المشكلة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يزداد استيراد المواد الغذائية.