رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يطلع أمين عام مجلس الكنائس العالمي على مستجدات الأوضاع بغزة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمين عام مجلس الكنائس العالمي البروفيسور القس جيري بيلاي، والوفد المرافق له، بحضور رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل عل شعبنا الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته أكثر من مائة ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح.

وأكد أبو مازن، على ضرورة التدخل الفوري لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأشاد عباس، بالجهود التي يبذلها اتحاد الكنائس العالمي لدعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ودوره الهام في إيصال معاناة المؤمنين في الأرض المقدسة للعالم، ومواصلة هذا الدور ليحل السلام في أرض السلام.

الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي سبل وقف القصف الإسرائيلي


وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبحث اللقاء حسب بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس عباس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوق من آلة الحرب الإسرائيلية.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين.

وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.

وشدد على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار الشمالية التي تشهد ضما صامتا ومخططا له من المستوطنين المتطرفين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

وأشار الرئيس عباس إلى أهمية الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.