رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار رئيس وزراء العراق: الحكومة تدعم المكونات والأقليات في مختلف المجالات

نشر
مستشار رئيس وزراء
مستشار رئيس وزراء العراق

أكد مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون المكونات، نوفل بهاء، اليوم الاثنين، على دعم الحكومة الحالية للمكونات والأقليات في مختلف المجالات بطريقة مباشرة والسعي لإعادة النازحين وغلق جميع المخيمات المتبقية، مشددًا على أن هذه الحكومة هي أول حكومة تعطي هذا الدعم الكبير للمكونات والأقليات بمختلف المجالات، منها موضوع إعادة النازحين.

بيان عاجل من مستشار رئيس وزراء العراق:

وشدد على أن العمل جارٍ حالياً على إعادة كافة النازحين وغلق جميع المخيمات المتبقية منها في إقليم كردستان وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية خاصة المكون الإيزيدي إلى سنجار وإعادة تأهيل المنطقة بكافة الأمور من توفير الخدمات وبناء المنازل، موضحًا أن الحكومة أعدت وبالتعاون مع مجلس النواب العراقي صندوقاً لإعادة إعمار سنجار وسهل نينوى، وهذه المبالغ ستذهب مباشرة إلى المكون الإيزيدي، إضافة إلى دعم المكونات الأخرى سواء المسيحي أو الصابئي.

وأشار مستشار رئيس وزراء العراق، إلى أن الحكومة العراقية اليوم داعمة للمكون الصابئي في ما يخص تمليك أراضيهم أي المناطق التي يمارسون شعائرهم بها، منوهًا بأن الحكومة العراقية عملت كذلك على إعادة حقوق أبناء المكون المسيحي من بعد ما تمت مصادرة أراضيهم وأملاكهم من قبل بعض العصابات، لافتاً إلى أن "الحكومة تدعم قضايا الأقليات بطريقة مباشرة".

وأمر رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة عليا تقوم بعمل إعادة تلقي الشكاوى وإعادة الأراضي والأملاك الخاصة بأبناء المكون المسيحي.

وفي وقت سابق، أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، زيارة إلى أسر من أبناء المكون المسيحي في العاصمة بغداد، وشاركها الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، مقدماً التهنئة لجميع أبناء شعبنا العراقي الكريم عامة، والمسيحيين منه خاصة بهذه المناسبة المباركة.

وقال السوداني، إن المسيحيين هم ملح الأرض، ومكون أصيل في بلدنا وشعبنا، وأسهموا في بناء الدولة، مؤكداً أن وجود المسيحيين في العراق هو عامل قوة للبلد، معبراً عن اعتزازه بجميع أطياف الشعب العراقي.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن الحكومة حريصة على التواصل مع جميع المكونات في العراق، وخصوصاً أبناء شعبنا من المسيحيين للمشاركة في احتفالاتهم بهذه المناسبة الكريمة، مشيراً إلى حضوره قداس الميلاد في السنة الماضية، وأن عدم حضور قداس هذا العام كان بسبب حادثة الحمدانية والتضامن مع مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.