رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"العدل الدولية": 50 دولة ستقدم مرافعات بشأن قانونية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

نشر
محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

أعلنت محكمة العدل الدولية، أن هناك أكثر من 50 دولة ستقدم مرافعات بشأن قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

جلسة محكمة العدل الدولية

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن الوزير أيمن الصفدي، سيترأس الخميس القادم، وفد المملكة الأردنية الهاشمية الذي سيقدم مرافعة المملكة الشفوية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بخصوص الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة بموجب القرار رقم ٧٧/٢٤٧ والذي صدر بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٣٠ بشأن "الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إن الوفد الأردني المشارك يضم إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وزير العدل الدكتور أحمد الزيادات والفريق القانوني الذي تعاقدت معه المملكة لهذه الغاية.

وأشار السفير القضاة، إلى أن المملكة كانت قدمت مرافعة مكتوبة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتاريخ ٢٠٢٣/٧/٢٤، أكدت خلالها دعم المملكة المطلق لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة، وفقاً للمبادرة العربية، والقرارات الأممية ذات الصلة، وعلى أساس حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل، وضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتي للأردن مسؤولية كبيرة إزائها بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.

وكان دعا وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، الدول الأفريقية إلى المساهمة في الجهود الدبلوماسية الدولية لدعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف -خلال مشاركته ممثلا عن رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، في أعمال الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، بأديس أبابا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.

وقال وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، في كلمته حول البند المتعلق بالقضية الفلسطينية: "إن القضية الفلسطينية أحوج ما تكون اليوم لدعم قارتنا وهى تجتاز أخطر مراحلها التاريخية على الإطلاق، في خضم تسارع الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططه الرامي لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني ووأد حل الدولتين وإحياء مشروع إسرائيل الكبرى".