رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف إسرائيلي عنيف على غزة يُسفر عن عشرات القتلى والجرحى

نشر
الأمصار

قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، جرّاء قصف إسرائيلي عنيف على عدة مواقع في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر طبية، قولها إن أكثر من 70 فلسطينيا قتلوا، وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.

وأضافت المصادر أن جثامين 16 قتيلا وصلت إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 قتلى معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مناطق شمال القطاع.

كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 28985 والجرحى إلى 68883 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أمريكا تُهدد بإحباط مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن بشأن غزة

هددت «أمريكا»، بإحباط مشروع قرار جديد طرحته «الجزائر» على مجلس الأمن الدولي، ويُطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، الأحد.

وبعد قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو للهدنة في القطاع.

وبحسب النسخة الأخيرة من مشروع القرار الجزائري، يطالب مجلس الأمن "بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".

وحسب مصادر في الأمم المتحدة، طلبت الجزائر أن يصوت مجلس الأمن الثلاثاء على نص المشروع بصيغته الراهنة.

ويرفض مشروع القرار التهجير القسري الفلسطينيين، ويطالب بوضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي وإطلاق سراح جميع الرهائن.

لكن، على غرار سائر النصوص السابقة التي انتقدتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، فإن مشروع القرار لا يدين الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأشعل فتيل الحرب.

وأصدرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أمس السبت بيانا نددت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.

واعتبرت أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل و"حماس" بوساطة أمريكية مصرية قطرية، لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة، وأسرى فلسطينيين في إسرائيل.

وأضاف البيان الأمريكي: "لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة لا تدعم التصويت على هذا النص".

وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النص قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتم اعتمادها".

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف رفح ويُسفر عن قتلى وجرحى

انتشل «الدفاع المدني في قطاع غزة»، قتلى وجرحى من قطعة أرض يسكنها نازحون في «رفح» استهدفها طيران الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأحد.