رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن وحلف "الناتو" يبحثان تداعيات الهجمات الحوثية على السلم والأمن الدوليين

نشر
الأمصار

 بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، مع بوريس روج الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التطورات اليمنية والإقليمية وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على السلم والأمن الدوليين.


واستعرض العليمي - خلال اللقاء الذي عقد اليوم الأحد، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" - مستجدات الأوضاع اليمنية، ومبادرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإحلال السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأبرز جهود المجلس والحكومة المدعومة من الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين، في مكافحة الإرهاب، والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيات الحوثية، والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها.. معربا عن تطلعه إلى شراكة استراتيجية مع حلف "الناتو" ومختلف الأطراف والتجمعات الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وكان حذر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، «محمد علي الحوثي»، من أن عمليات جماعة «أنصار الله» الحوثية ستتصاعد في حال شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على منطقة رفح بقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وكتب الحوثي في حسابه على موقع "إكس": "الأفضل للأمريكي والإسرائيلي أن يتوقف عن الحصار على غزة وأن يقبل بموقف إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل القطاع وإيقاف العدوان عليه".

‏وأضاف: "عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة حتى  إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع ‏ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، جرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة".

‏وتابع: "إن استمرار عمليات القوات المسلحة ليس عبثا وإنما هو تحرك واعي ويحمل أهداف سامية إنسانية قيمية إيمانية أخوية لإيقاف مذابح إبادة الممارسة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد أبناء غزة".

 

‏وقال الحوثي إن "عمليات القوات المسلحة أيضا تختار أهداف واضحة ومحددة، لاستهداف العدو الإسرائيلي واستمرت كذلك دون استهداف للأمريكي والبريطاني حتى تورط الأمريكي والبريطاني بالعدوان على بلدنا فأصبحوا مستهدفين لذلك ‏ومن هنا نؤكد أن ليس هناك أي بلد آخر مستهدف ‏وأن أي دولة تشعر بالقلق الذي تعمل أمريكا و بريطانيا على زرعه ضد شركات الملاحة الدولية لا أساس له".

‏وأشار أنه "يمكن لكل الدول بمزيد من التنسيق مع الجمهورية اليمنية كما أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن تطمئن أكثر وأكثر في حركتها التجارية".

‏وأكمل "نقول للجميع لا تسمعوا أبدا للتشويش الأمريكي والإرهاب الأمريكي والوساوس التي تعاني منها البحرية الأمريكية فمن يقلق بالإمكان التنسيق والاطمئنان أكثر بالإضافة إلى ما سبق وأعلنا عنه من خطوات في هذا الشأن".

‏ونوه الحوثي "نقول أيضا للكيان الإسرائيلي أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي، وندعو الجميع إزاء اي تصعيد بالتحرك الشعبي والعسكري في كل دولة وشعب لمساندة المظلومين في غزة وفلسطين".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن "الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في مدينة رفح".

تفاصيل جديدة عن مُفاوضات «هُدنة غزة» بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس

يتصاعد الحديث عن إمكانية إبرام اتفاق جديد بين «حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي»، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، حيث كشف موقع "واينت" العبري، عن وجود مُفاوضات بين الوسطاء وأمريكا وإسرائيل، من أجل تقليص الفجوة بين إسرائيل والمُقاومة الفلسطينية، بما يسمح بانطلاق مُفاوضات في القاهرة.