رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عودة محمد صلاح ترسم البهجة وتضمد جراح الإصابات

نشر
الأمصار

بعد شهر ونصف من الغياب بسبب الإصابة، عاد محمد صلاح للظهور في مباراة ليفربول ضد برينتفورد، ونجح في قيادة فريقه لتحقيق فوز هام وثمين خارج قواعده في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأقيمت مباراة ليفربول ضد برينتفورد على ملعب “جتيش كوميونيتي”، ضمن لقاءات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي.

وتعافى محمد صلاح من الإصابة في أوتار الركبة، والتي جعلته يغيب عن الريدز، رغم الإقصاء المبكر لمنتخب مصر من مسابقة كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار، حيث لم يشارك في أربع لقاءات للإصابة مع الريدز في البريميرليج.

النجم المصري تواجد في المباراة كبديل، حيث أجبرته إصابة البرتغالي ديوجو جوتا على المشاركة مُبكرًا عن المخطط له، إذ نزل إلى أرضية الميدان في الدقيقة 44 قبل نهاية الشوط الأول.

محمد صلاح يعود بقوة

بعد غيابه عن آخر ثماني مباريات لليفربول بسبب المشاركة في كأس أمم إفريقيا ثم الإصابة، عاد صلاح وقدم تمريرته الحاسمة التاسعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

بينما ازدادت الإصابات، والتي ستشكل بالتأكيد قلق للمدرب كلوب، لكن مشهد عودة الدولي المصري إلى الملاعب من مقاعد البدلاء مع رسم البهجة لمُشجعي لليفربول ولم يكن من الممكن أن تأتي عودة صلاح في توقيت أفضل.

ورغم تعامل ليفربول مع غياب صلاح بشكل جيد لكن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا يظل نقطة محورية هجومية وسيكون حاسمًا في الصراع على اللقب حيث يتنافس فريق المدرب كلوب على أربعة ألقاب حتى الآن هذا الموسم.

الإحصاءات تتحدث عن نفسها، فيما يتعلق بصلاح حيث بأهدافه الـ15 وتسع تمريرات حاسمة في 21 مباراة جعلته يساهم في 41 في المئة من أهداف فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

تأثير صلاح على مباراة ليفربول ضد برينتفورد كان واضحًا وبدا خطيرًا مُنذ لحظة نزوله على مقاعد البدلاء، لقد أثار القلق بإهدار فرصة واحدة، قبل أن يمرر الكرة إلى ماك أليستر ليسجل الهدف الثاني لليفربول ثم تفوق على ناثان كولينز ليهز الشباك بنفسه في الدقيقة 68.

ليفربول ضد برينتفورد.. المزيد من الإصابات!

تلقى المدرب الألماني يورجن كلوب، المزيد من الأنباء الصادمة، خلال مباراة ليفربول ضد برينتفورد، وإذا لم يكن مشهد كورتيس جونز وهو يعرج خارج الملعب بعد استبداله في منتصف الشوط الأول بسبب الإصابة سيئًا بما فيه الكفاية، فإن خروج ديوجو جوتا على نقالة بسبب إصابة في الركبة كان بمثابة ضربة أكبر.

وإذا لم يكن ذلك سيئًا بما فيه الكفاية، فإن انسحاب داروين نونيز بين الشوطين كان بمثابة ضربة أقوى للمدرب الألماني.

وتزايدت الإصابات في ليفربول في الأسابيع الأخيرة، مع غياب كل من تياجو ألكانتارا،  دومينيك سوبوسلاي، وترينت ألكسندر أرنولد، إلى جانب الغائبين بسبب الإصابة على المدى الطويل جويل ماتيب وستيفان باجسيتيتش وأخيرًا الحارس أليسون.

وبات المشهد أكثر قتامة الآن داخل ليفربول، حيث يفقد الفريق، خدمات خمسة لاعبين من الذين لعبوا الأدوار الرئيسية بالفعل هذا الموسم.

كيليهر يعوض غياب أليسون
كان من الممكن أن تؤدي أخبار إصابة أليسون في اليوم السابق لبداية المباراة المبكرة إلى خروج ليفربول عن تركيزه بسبب مدى أهميته، لكن أداء كويمين كيليهر ساعد في تخفيف أي توتر يُحيط بغياب البرازيلي.

ورغم استعداد كيليهر للمباراة بوقت قليل لكنه قدم أداءً هادئًا، حيث تعامل مع تهديد برينتفورد من الركلات الثابتة وتصدى للكرات التي جاءت على مرماه.

وخلال 90 دقيقة ضد برينتفورد، تصدى الحارس الايرلندي الشاب لخمس تسديدات وقام بارتقاء عالٍ واحد فقط خلال المباراة.

ولمس الكرة 45 مرة، وقدم 16 تمريرة واحدة فقط صحيحة من أصل 34 تمريرة بنسبة نجاح (43%).