رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تُؤكد: «تطبيع العلاقات مع السعودية سيُمثل انتصارًا على حماس»

نشر
الأمصار

دعا الرئيس الإسرائيلي «إسحاق هرتسوغ»، السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، قائلًا إن ذلك سيُمثل «انتصارًا على حماس»، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد.

وأضاف هرتسوغ خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إن من بين أهداف هجوم حماس على إسرائيل هو تعطيل المحادثات لإرساء العلاقات الإسرائيلية مع الرياض".

وتابع أنه لهذا السبب تحديدا فإن المضي قدما مع السعودية سيكون انتصارا على ما فعلته حماس، قائلا، "لهذا السبب أعتقد أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل الجهود التي يمكن بذلها يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية".

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي.

وأضاف البيان: "كما أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق إن السعودية لا يزال لديها "اهتمام قوي" في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أوضح أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي ويجب أن يكون هناك "طريق واضح وذو مصداقية ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية".

وبعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لحمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، أوقفتها الرياض في أكتوبر في مواجهة الغضب العربي المتزايد بشأن الحرب التي أثارها هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".

«حماس» ترد على ادعاء الاحتلال الإسرائيلي استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية

أكدت «حركة حماس»، أن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي استخدام الحركة للمستشفيات لأغراض عسكرية غير صحيح، مُطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدخال لجنة دولية إلى المستشفيات لمعاينتها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وجاء في بيان أصدرته الحركة: "ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، استخدام المقاومة مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس، لأغراض عسكرية، وزعمه اعتقال جيشه الفاشي عناصر من المقاومة فيهما، هو حلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب التي يسوقها لتبرير جريمة الحرب والانتهاكات الفاضحة بحق المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة، وسعي جيشه المهزوم إلى إخراجها من الخدمة، ضمن سياسة حكومته الإرهابية استهداف البُنى المدنية في القطاع، واستكمال حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على المدنيين العزّل".

وأضاف البيان: "لقد أكدنا مرارا أن سياسة المقاومة الفلسطينية كانت ولا تزال، تحييد المؤسسات العامة والمدنيين والقطاع الصحي، عن أية نشاطات عسكرية".

وأكدت الحركة في بيانها أنها طالبت في أكثر من مناسبة، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، بدخول لجنة دولية لمعاينة المستشفيات والوقوف على "كذب رواية الاحتلال" على حد قولها، مشيرة إلى أن هذه المطالب لم تجد أي استجابة.